تحاليل | البشام الإخباري

  

   

تحاليل

ترامب.. المرآة التي لا يريد الغرب رؤية نفسه فيها

الولي ولد سسيدي هيب

لا شك مطلقا أن الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" أزعج إلا حد كبير دول القارة العجوز بما يسمعوه يردد بصوت عال كل الذي تخفيه صدور قادة دولها و سياسييها و معظم شرائح مواطنيها الأصليين و يغطون عليه جميعهم بطبقة واهية وعارية من النفاق السياسي على خلفية الشعور بالقوة و القدرة بالتحكم و التهكم على غالبية شعوب العالم التي كانت إلى فترة قريبة دولها مستعمرات لها و ما زال الكثير منها بشكل أو بآخر يئن تحت نيرها؛ تلكم البلدان و شعوبها التي تتلقى من كل حكوم

القبيلة والدولة تنافر وخصام أم تعاون وانسجام ؟

خلال الندوة التي نظمها مركز البحوث والدراسات الإنسانية حول العلاقة بين القبيلة والدولة ، عالج بعض الباحثين المحترمين ـ مع حفظ الألقاب والعناوين ـ هذه الاشكالية القديمة الجديدة على أساس رؤية سوسيولوجية تقليدية ، وأدوات ثقافية تكرس السردية الغربية وتزدري بالموروث الحضاري للبلاد ، و تصم  المجتمع بالتخلف الابدي ، لتعيد انتاج ما يكتبه الانتروبولوجيون الغربيون ، و تتلاعب بالمصطلحات المبنية على فرضيات نشاز كما المعاني والخطاب التابع أو المتماهي .

الممرات الأخيرة ... / البشير ولد عبد الرزاق

دعك من الإعلام الرسمي وعقمه الفكري وعبارته المسطحة الملساء وهراءاته التي ورثها عن نفسه، ما قاله الرئيس مساء العشرين من أكتوبر هو ببساطة، خطاب بطعم وداع ووداع بطعم حلم وحلم بطعم وطن...،

عام التخلُص

في حفل اختتام الحوار (الذي حضرته السيدة الأولى) وجه رئيس الجمهورية شكرا خاصا لكل الذين طالبوه بالترشح لولاية ثالثة دون أن يتبنى مطلبهم الرامي الى تغير الدستور، وهذا إجراء طبيعي كان منتظرا من الرئيس الذي سبق له التعبير عن التمسك بعفة القسم ورفض الحنث باليمين.

القشة...و ظهر البعير/ الولي ولد سيدي هيبه

وإن الأمور بخواتيمها ..كما أنه لا حوار سلبيا مطلقا. الحقيقة الأولى تفرض نفسها عند كل نهاية نفق يخرج منه الحوار بقوة دفعه من خلال ما يتم عليه الوفاق و تهدأ معه المواجهة. و أما الثانية فيعرفها و لا يدرك حجمها الجميع حقا رغم بداهيتها حيث التناوب في الأخذ و الرد حول الأمور التي يتجلى

مكره رئيسهم لا بطل/ سيدي محمد يونس

أسدل الستار على آخر فصول مسرحية الحوار الوطني "الشامل" في موريتانيا، والذي غاب عن شموليته أغلب الطيف السياسي المعارض في البلد، وقاطع اختتامه أبرز حزب معارض شارك في افتتاحه 

ملاحظات سريعة على الخطاب وعلى حفل الاختتام

هناك تسع ملاحظات سريعة سجلتها على عجل بعد سماعي لخطاب الرئيس وبعد اطلاعي على أبرز نتائج "الحوار الوطني الشامل"، وهذه الملاحظات التسع سأقدمها لكم  بشكل مبعثر ودون أي ترتيب.

(1)   لقد وُفق الرئيس كثيرا في تعهده العلني بعدم المساس بالمواد المحصنة من الدستور، وهذه نقطة تحسب للرئيس، ولقد كان اختيار التوقيت ذكيا، ولقد كان الأسلوب الصريح الذي استخدمه الرئيس في تعهده هذا هو الأسلوب الأنسب والأمثل.

موريتانيا.. الدستور ينذر بأزمة بين القصر والشيوخ

تنذر التعديلات الدستورية التي يسعى لها نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بأزمة حادة ما بين القصر الرئاسي ومجلس الشيوخ، الغرفة العليا في البرلمان الموريتاني، والذي يمنحه الدستور الحالي صلاحيات كبيرة من أبرزها أن رئيس المجلس هو النائب الفعلي لرئيس الجمهورية.

"الحوار".. ما بين تصريحات الوزير ومناورات مسعود

في قاعات قصر المؤتمرات بنواكشوط تجري جلسات "الحوار الوطني الشامل"، وفي باحة نفس القصر يجري حوارُ آخر لتحليل ومناقشة ما يجري، ومحاولة فهم تصريحات الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ بخصوص عدد المأموريات الرئاسية، وهي تصريحات أربكت المشهد في حوار تغيب عنه المعارضة التقليدية وتجد "المعارضة" المحاورة صعوبة في إقناع بقية الأطراف بأنها "معارضة" لديها الحق في الرفض.
 

طارق و سهلة .. اللهم لا شماتة / حبيب الله ولد أحمد

لم يبق أمامنا إلا الاستعداد لمامورية ثالثة فمطالبة السيدة سهلة منت أحمد زايد  للرئيس بالبقاء وأمرها لمناصريها بدعم المامورية الثالثة للرئيس قطع ألسنة المعارضين والمكابرين , فحزب حواء الذي تتزعمه السيدة سهلة لديه أغلبية مريحة في البرلمان وعمد لعشرات البلديات من بينها عواصم ولايات و مقاطعات و مئات المستشارين البلديين وشعبية ضاربة داخل البلاد وخارجها

الصفحات