عمدة جونابه يكتب: إنهم يعيشون مرحلة التيه (تدوينة) | البشام الإخباري

  

   

عمدة جونابه يكتب: إنهم يعيشون مرحلة التيه (تدوينة)

محمد المصطفى ولد محمد قاظي عمدة جونابه

البشام الإخباري /لم يفوت فخامة الرئيس المؤسس مناسبة عرض عليه فيها موضوع الحزب اللا وعبر فيها عن تصوره وقناعته حول الحزب الذي يريد . ((نريد حزبا قويا بخطابنا ورؤيتنا السياسية وفلسفتنا إادارة الشأن العام كما جسدناها في تنمية البلد خلال العشرية الأخيرة ؛ لاحزبا قويا بالسلطة يذوب ويموت بزاولها كما حدث في تجارب حزبية سابقة . ))

إذا نريد حزبا هو عبارة عن مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي كبير متواصل ماحييت رؤيته وفكرته في أذهان مناضليه..

شارك معالي الوزير المرشح بفعالية في تجسيد تلك الرؤية وذالك النهج بصفته شريكا حقيقيا فعالا في حكم العشرية المذكورة ..

وأعلن وهو _يعلن ترشحه _عن نيته القيام بالمزيد من موقع المسؤول االأول داعيا كل التشيكلات اللسياسية الأخري لدعمه ؛ وللحزب من باب أولي. بصفته أكبر اطار سياسي فاعل في البلد بما يضم من جماهير وما يسع من برلمانيين ومنتخبين محليين.ولما يتشارك هو معه من قناعات عبرت عنها عشرية الأنوار..

وفي ذات السياق يجب ان نفهم ذلك الهامش وان كان ضيقا بين المرشح والحزب مجسدة في الفاصل الزمني القصير بين اعلان الترشح و إعلان الدعم الحزب.

فمن مصلحتنا كداعمي نظام أن يكون لدينا حزب قوي بذاته بالسلطة او من دونها.

وأن يكون لدينا في نفس الوقت مرشح اكبر وأطول يدا من أن يرتهن لحزب او يحويه...

إن محاولة بعض مدوني المعارضة وبعض فلولها في النظام لصنع وتهويل وتضخيم تضاد بين الحزب والمرشح يجب يفهم ايضا في سياق ماتعيشه هذه المعارضة من عجز وإرباك وهي تغالب مرارة ماتملك من خيارات علي مستوي الترشيح وماتعانيه من أسي وهي تجلد بسياط نقد وخيبة أمل رأيها العام ..

إنهم يحاولون شغلنا عن عجزهم وعن مستوي التيه الذي يعيشون.

إن الكفاءات المورتانية القادرة علي ادارة البلد التي تحدثوا عنها بكثرة أيام تمسك الشعب بالقائد وقبل أن يعلن رفضه المساس بالدستور ترسيخا للديمقراطية..ان تلك الكفاءات "الكثيرة" لم يجدو منها أحدا بين صفوفهم "تبخرت" ماحدي بيهم الي جلب مرشح من نظام سياسي متورط في قضايا حقوقية " أيها الحقوقيون" ومتورط في التطبيع مع الكيان الصهيوني " أيها الاسلاميون والقوميون " وبقضايا فساد مالي واجتماعي...

بينما كانت الكفاءات في صفنا جاهزة ومستعدة ومناسبة وذات قبول ومصداقية ومن رحم النظام.. فأعلنت الترشح علي الفور وتلقت الدعم والمساندة بسرعة وانسايبية وسلاسة.