.gif)
قال مرشح التغيير المدني الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر إن النظام بدأ يشعر بالهزيمة لأنه أدرك أن الشعب يريد التغيير، داعيا الرئيس المنتهية ولايته إلى التوقف فورا عن تدخله في الانتخابات ودعم مرشح على حسابه باقي المرشحين.
ودعا مرشح التغيير المدني في مهرجان النصر الحاشد الذي احتضنه ملعب "شيها ولد بيديه" مساء اليوم الهميس 20-06-2019، إلى لمنع محاولات تزوير الانتخابات وشراء بطاقات التصويت وذمم الناخبين، مؤكدا أنه يجب أن تفضح كل محاولات التزوير من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وأن تحمى الأصوات.
وقال الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر إنه في حال انتخابه سيقوم على الفور بتثبيت أسعار المواد الغذائية وخفض أسعار البنزين، وزيادة رواتب الموظفين، والجنود، والضباط، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين، مسجلا تعاطفه مع الأسر الموريتانية التي يواجه أبناؤها البطالة، وكذا مع العمال المسرحين من شركاتهم، والتي تم تفليسها خلال السنوات الأخيرة.
وأعرب المتحدث عن تعاطفه مع عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، الذين خرجوا أمس في ميادين الزويرات ونواذيبو ليقولوا لا لسوء التسيير، ملتزما بزيادة رواتبهم بشكل خاص، مشيرا إلى أن رواتبهم لم تعرف أي زيادة منذ الزيادة التي تم إقرارها خلال الفترة الانتقالية 2005 – 2007.
وقال مرشح التغيير المدني إن كل المرشحين مرشحي الجيش، مشددا على أن الجيش الموريتاني للجميع، ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا يتدخل في السياسة.
ووصف الرئيس سيدي محمد ولد بو بكر عشرية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنها عشرية بيع، معتبرا أنها عرفت المتاجرة بكل شيء.
وقال مرشح التغيير المدني إن العشرية الأخيرة عرفت المتاجرة بالحالة المدنية، وبالتآشر، وبيع المؤسسات العمومية، مردفا أنها تستحق لقب "عشرية البوتيك"، مرددا: "لا سبيل لعشرية الوكاف بعد عشرية البوتيك".
والتزم الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر بالعمل على استقرار أسعار المواد الأساسية كالأرز، والزيت، والقمح، والحليب المجفف، كما تعهد بتخفيض أسعار الكهرباء والماء والوقود، معتبرا أن أسعارها وصلت لمستويات لم تصلها حتى في أوربا.
