غورغول: المدير الجهوي للعمل الصحي رجل الأوقات الصعبة "كورونا نموذجا ( صورة وتفاصيل) | البشام الإخباري

  

   

غورغول: المدير الجهوي للعمل الصحي رجل الأوقات الصعبة "كورونا نموذجا ( صورة وتفاصيل)

الدكتور:  محمد محمود حماد المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية غورغول ( المصدر البشام الإخباري)

البشام الإخباري ( كيهيدي) منذ الوهلة الأولى لجائحة كورونا 

وبعد تسجيل أول حالة من الوباء بولاية غورغول وبالتحديد في مدينة كيهيدي ، كان المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية غورغول الدكتور: محمد محمود حماد يدرك أن المرحلة تتطلب جهدا كبيرا وعملا مضنيا وإرادة راسخة وحنكة السنين .

 إلى ذلك وضع الرجل الحديدي خطة واسعة و محكمة حيث شكل لجنة طوارئ مكلفة خصيصا بمتابعة والتكفل بكل من تثبت الفحوصات إصابته بالمرض الخطير والفتاك .

وبما أن ولد حماد متسلحا بخبرة السنين التي كسبها من خلال إشرافه وإدارته لأزمات سابقة لأمراض خطيرة جدا مثل إيبولا وخروجه منها منتصرا بشهادة خبراء في المجال والعمل والوظيفة 

وكان ذلك عاملا من بين عوامل  أخرى ساعد الرجل على الرسوخ في وجه العاصفة التي ملئت قلوب الملايين حول العالم بالفزع وعدم الاطمئنان على أنفسهم وذويهم،  وحرمتهم من أبسط التمتع بأقرب الأشخاص حتى بصفة  السلام المعهودة  لدى الجميع .

حرب الايام العشرة 

بعد إعلان مدينة كيهيدي مدينة موبوءة من طرف الجهات الرسمية 

دب الرعب والخوف والفزع ساكنة المدينة الحدودية ، وبلغت القلوب الحناجر واختلاط الحابل بالنابل، في هذه الظروف الاستثنائية وفي تلك الأجواء الإستثنائية بكل ما يمكن أن يتصوره العقل البشري كان الدكتور ولد حماد على قدر كبير من المسؤولية ووضع الأمور في نصابها الصحيح ممسكا بالعصى من الوسط مواصلة  ليله بنهاره وقد أنجز حر ما وعد. 

وخلال الايام العشرة الأولى بعد هذا الإعلان خاضت الإدارة الجهوية للعمل الصحي على مستوى ولاية غورغول ممثلة في شخص مديرها  الدكتور: محمد محمود حماد خاضت حربا لاهوادة فيها ضد انتشار جائحة كورورنا المستجد وعملت الإدارة على عدة محاور من بينها التحسيس بخطورة المرض وبأن الوقاية خير من العلاج .

في هذه الأيام كانت مدينة كيهيدي مدينة أشباح فالشوارع خالية على عروشها والزائر لهذه المدينة في تلك الأيام يتسائل ماالذي يحدث في المدينة المعروفة بحركيتها  وانتعاشها، ويبدوا انها خافت من المصير المجهول فهذا الوباء دمر دولا وأفنى شعوبا كانت بالأمس القريب نموذجا في الرخاء الاقتصادي والاجتماعي. 

ظل ولد حماد مؤمنا بأن جهوده ستكلل بالنجاح فكان قلما يغادر مكتبه متابعا لكل صغيرة وكبيرة منصتا لكل الآراء مؤديالأمانته. 

وفي نهاية المطاف انتصر ولد حماد بكمته وخبرته وشوهد ذلك على أرض الواقع. 

وفاز الرجل الحديدي بقلوب الكثيرين من ساكنة الولاية ، أما الشاهد على ذلك فهو أن كل إطلالة لولد حماد على وسائل الإعلام باختلاف أنواعها فإن ساكنة الولاية يتابعون وبكل فخر ويتصلون مهنئين وشاكرين وطالبين المولى عز وجل المزيد من التقدم والنجاح. 

بهذه القدرات والمعدات الهائلة والتآزروالتعاضد وروح الفريق الواحد يستحق الإشادة من الجميع فالسيدالدكتور: محمد محمود حماد الرجل المناسب في المكان المناسب. 

من هنا يقع على عاتق الجهات العليا في بلادنا توفير كافة الوسائل اللوجستية والمعنوية والماديةلهذا الجيل من رجلات موريتانيا لأن الجزاء من جنس العمل .

فبلادنا تحتاج إلى أمثاله وخبراتهوتفانيه في العمل .

دمتم بخير .