دبلوماسي صيني: تجارتنا الثنائية مع موريتانيا زادت بـ66 ضعفا | البشام الإخباري

  

   

دبلوماسي صيني: تجارتنا الثنائية مع موريتانيا زادت بـ66 ضعفا

القائم بالأعمال بالسفارة الصينية في نواكشوط وانغ بوكيدياو

البشام الإخباري/  كشف القائم بالأعمال بالسفارة الصينية في نواكشوط وانغ بوكيدياو أن التجارة الثنائية بين بلاده وموريتانيا زادت بـ66 ضعفا خلال العشرين سنة الماضية، كما كانت التبادلات والتعاون بين البلدين أكثر تجذرًا وإثمارًا في مختلف المجالات.

 

وأضاف الدبلوماسي الصيني في مقال كتبه تحت عنوان: "من أجل فصل جديد على طريق الانفتاح والتعاون والمصير المشترك"، ووصلت نسخة منه الأخبار أن هذا التعاون والتبادل كان في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي.

 

وأردف وانغ بوكيدياو أن الاستثمار الصيني المباشر في موريتانيا زاد بنحو 3.2 ضعفا، مذكرا بأن الواردات والصادرات الثنائية بين البلدين بلغت العام الماضي (2019) 1.957 مليار دولار أمريكي، فيما بلغ رصيد الاستثمار الصيني المتراكم في موريتانيا حوالي 320 مليون دولار أمريكي.

 

وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن مشاريع البنية التحتية التي تدعمها الصين تنتشر في جميع أنحاء موريتانيا، وتغطي مختلف المجالات، وتعزز بشكل فعال التنمية الاقتصادية وتحسن الظروف المعيشية للسكان.

 

وقال الدبلوماسي الصين إن بلاده وموريتانيا سارا جنبا إلى جنب هذا العام من خلال القنوات الثنائية، واستجابة لوباء كوفيد - 19، وكجزء من FCSA لمساعدة بعضهما البعض والتعاون والتضامن، كما صمدت العلاقة بينهما أمام الاختبار وأصبحت أكثر استقرارًا ونضجًا وأكثر مرونة.

 

وجدد الدبلوماسي الصيني التأكيد على استعداد بلاده للعمل يدا بيد مع موريتانيا لمواصلة تعزيز التعاون في مكافحة الوباء واستئناف العمل والإنتاج، وكذلك لبناء مجتمع صحي وتنموي بشكل مشترك، مضيفا أنه يمكن للجانبين تعزيز تعاونهما الملموس متبادل المنفعة مع توسيع نطاق المجالات، وابتكار الأساليب وتحسين الكفاءة. ويمكن للجانبين أيضا دمج التعاون الثنائي بشكل أكبر وبشكل عضويً عبر التعاون الدولي لـمبادرة "الحزام والطريق".

 

وأضاف أنه "من خلال منتدى التعاون الصيني الإفريقي ومنتدى التعاون الصيني العربي، البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وصندوق التنمية الصينية الإفريقية ومنصات أخرى يمكن للجانبين تعزيز الاستثمار والتعاون التجاري على أساس المساعدة الإنمائية، وتشكيل نموذج تعاون متنوع".

 

وأكد وانغ بوكيدياو أن موريتانيا "شريك مهم للصين في إفريقيا"، كاشفا عن سعادتهم بأنه "بعد 60 عامًا من جهود الشعب الموريتاني، تعيش موريتانيا حاليًا الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، وأن شعبها يعيش ويعمل في سلام ورضا".

 

ولفت إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 55 عامًا، لا يزال البلدان صديقان مؤمنان بالوحدة والثقة المتبادلة، وشريكان رائعان في التعاون متبادل المنفعة، وأخوان جيدان يشتركان في مصير مشترك.

 

وعن الوجود الصيني في إفريقيا، قال الدبلوماسي الصيني إن بلاده تمكنت من زيادة مخزون الاستثمار الصيني المباشر في أفريقيا 100 مرة، كما زاد حجم التجارة الصينية الإفريقية 20، وذلك خلال 20 سنة الماضية.

 

وقال الدبلوماسي الصيني إن منتدى التعاون الصيني الإفريقي (FCSA) الذي تم إنشاؤه في عام 2000 على مدار العشرين عامًا الماضية، جعل الوحدة الصينية الإفريقية والثقة المتبادلة أكثر تماسكًا، وأعطى التعاون العملي نتائج مثمرة، وتوطدت صداقة الشعوب بمرور الوقت.

 

وشدد على أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لإفريقيا لسنوات عديدة، حيث ساهمت بأكثر من 20% في النمو الاقتصادي لأفريقيا وتم تنفيذ "عشرة برامج تعاون" و"ثماني مبادرات رئيسية" للتعاون الصيني الإفريقي بشكل منتظم، ووقعت 44 دولة إفريقية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على وثائق تعاون الحزام والطريق مع الصين كما أقامت الصين مرافق النقل والكهرباء والصرف الصحي والثقافة والتعليم والرياضة في جميع أنحاء القارة الإفريقية وأصبح منتدى التعاون الصيني الإفريقي نموذجًا للتعاون المفتوح والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــ

- لقراءة نص المقال اضغطوا هنا، أو زوروا ركن آراء