عمدة بلدية كيهيدي في مقابلة مع وكالة البشام الإخباري | البشام الإخباري

  

   

عمدة بلدية كيهيدي في مقابلة مع وكالة البشام الإخباري

عمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرة كونى باراجي ( البشام الإخباري)

البشام الإخباري/( كيهيدي )  بعد ما أشيع حول عمدة بلدية كيهيدي السيد : طاهيرو كونى باراجي من عدم التزام بلدية كيهيدي بالمعايير المطلوبة لاختيار عمال النظافة على مستوى مدينة كيهيدي . 

وقد ظهرت تلك الشائعات والمغالطات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك لذلك السبب أجرينا المقابلة التالية 

مع عمدة بلدية كيهيدي السيد : طاهيرو كونى باراجي . 

السيد العمدة شكراً لكم على قبول الدعوة لهذه المقابلة 

س/ هل من توضيح أكثر حول عملية الإكتتاب الأخيرة 

لعمال النظافة على مستوى مدينة كيهيدي . 

ج/ : أولا أشكركم جزيل على إتاحة هذه الفرصة من أجل التوضيح للرأي العام وساكنة مدينة  كيهيدي بشكل خاص ودقيق ماجرى 

في خلال هذه العملية . 

هذا الإكتتاب جرى بتوجيهات  سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن برنامج ( أولوياتي) . 

ومكنت هذه الحملة المنظمة من طرف وزارة الداخلية واللامركزية

وبتنفيذ من بلدية كيهيدي مكنت من توفير فرص للعمل من 

خلال اكتتاب عدد معتبر من العمال للسهر على نظافة المدينة 

التي هي عاصمة الولاية وإعطائها الوجه اللائق بها . 

س/ كيف تمت عملية الإكتتاب وكم عدد الذين تم اختيارهم؟ 

ج/ لقد قمنا بتشكيل لجنة خاصة لهذه العملية وهي لجنة مستقلة 

تماما ولم يتدخل  لهم اي جهة في عملهم . 

وكانت عملية الإكتتاب للعمال شفافة ونزيهة حتى ساكنة كيهيد

شهدوا بذلك وعليكم آن تسألوهم . 

لقد تم اختيار ( 148) شخص من بين الكثيرين الذين قدموا ملفاتهم لكن نعلم جميعا بان هذا يحدث في كل عمليات الإكتتاب . 

هذا العدد ضم مختلف مكونات المجتمع وهذه هي الحقيقة . 

س/ كيف تردون على الشائعات الاخيرة ؟ 

ج/ : شكرا انطلاقا من قول الرسول( ص) في الحديث الشريف : 

( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) لذلك فنحن سواسية 

ولاني لا اهتم بهذه المسائل فانا شخص انظر إلى الآخرين بانهم إخوتي كلهم أجمعين ، فانا اخدم مدينتي وتخدم شبابها وشيوخها 

لانها وبكل بساطة مدينتي واعتز بها وبساكنتها جميعا . 

ولا ارى بينهما اي فرق او تمييز ،فعلى سبيل المثال (2016) 

قمت بحملة

نظافة داخل المدينة وعلى نفقتي الخاصة جلبت عربات وآلات لتنظيف المدينة وهذا  حسن نية مني لاني احترم ساكنتي . 

هناك العديد من الامور التي قمت بها في الماضي وقبل أن اصبح  عمدة لبلدية كيهيدي واستفاد منها جميع أحياء المدينة . 

والآن مكتبي مفتوح في اوقات الدوام وحتى منزلي كذلك 

هذا كله لأني من أجل الشعب منهم وإليهم. 

انا الشائعات فلا تعدوا كونها صدرت من اناس لا يعرفون الحقيقة 

فانا وساكنة المدينة بريؤن منها بشكل كامل . 

لأن هذا الفكر الضيق ليس له صدى في مدينة تعرف بأنها لحمة 

وطنية وتعرف أيضا بالتضامن بين جميع مكوناتها في السراء والضراء . 

س/ اخيرا هل لديكم كلمة موجهة لساكنة كيهيدي ؟ 

ج: اريد ان اقول للجميع وساكنة مدينة كيهيدي بشكل خاص 

إنه لايوجد سوى جنس بشري واحد ، فنحن شعب واحد يسكن 

كوكب واحد . 

نحن اسرة بشرية مرتبطة بمصير مشترك ويجب ان كون منفس واحدة