خلط الأوراق وتهميش الكفاءات سببا في إبعاد الكنتي عن القصر الرئاسي | البشام الإخباري

  

   

خلط الأوراق وتهميش الكفاءات سببا في إبعاد الكنتي عن القصر الرئاسي

منذ أن وصل إسحاق ولد الكنتي إلى القصر الرئاسي بصفته مستشارا مكلفا

بالإعلام ,حاول خلط الأوراق , وفجر الخلافات , وقرّب جهات محسوبة على خطه الأيديولوجي المعروف دون غيرهم , وأبعد كفاءات لا تنتمي إلى هذا الاتجاه , ودخل في معارك سب وهجاء من جانب واحد ضد علماء وقادة فكر , وأصبح ـ فيما يبدو ـ عالة على القصر بتصرفاته التي لا صلة بينها وبين مهامه التي كلف بها.
وقد لاحظ مراقبون أن ولد الكنتي لم يعد يحظى بتلك الثقة التي كان يحظى بها بسبب ما جر من مشاكل وما تسبب فيه من إحراج لمن وضعوا فيه الثقة , وصعدوا به إلى القمة في وقت كان لا يعرفه فيه أحد , ولا ذكر له في الأوساط الإعلامية أو الثقافية.
لهذه الأسباب تم استبعاد ولد الكنتي تماما ولم يُدرج في قائمة الوفد المرافق للرئيس خلال زيارته الحالية لتشاد , بينما أسندت الملفات الإعلامية بالقصر الرئاسي للمستشار والكاتب الصحفي المعروف "بيروك" الذي أدرج اسمه أيضا في لائحة الوفد الرئاسي الذي سيحضر قمة في باريس بتاريخ 30 نوفمبر الحالي , بينما تم إرسال "ولد الكنتي" إلى ديوان الوزارة الأولى كممثل الرئاسة في لجنة لإنشاء مواقع انترنت لكل وزارة، تضم اللجنة المهندس محمد لمين ولد صالحي خبر تكليف بيروك بالملف الاعلامي واستبعاد ولد الكنتي جاء في تدوينة للكاتب الكبير الطيب عبد الله ديدي على صفحته في الفيس بوك.
لمطالعة أصل التدوينة اضغط هنا