مقطع لحجار : سجال بين العمدة والوزير بعد تحامل الأخير على الرئيس | البشام الإخباري

  

   

مقطع لحجار : سجال بين العمدة والوزير بعد تحامل الأخير على الرئيس

أثارت تدوينة كتبها وزير الخارجية الموريتانى السابق محمد فال ولد بلال جدلا واسعا داخل منتدى مكطع لحجار (كلنا مكطع لحجار) ، بعد أن تدخل عمدة جونابه محمد المصطفى ولد حبيب، منتقدا لهجة الوزير، وهو ما أثار غضب الوزير الذى وصف الرئيس بأنه يحاول الآن بناء مجد لاتسعفه الجغرافيا ولا التاريخ، ولا مستوى المنجز على الأرض.

ولد بلال رد بقوة على العمدة قائلا إنه دون فى المنتدى دون أن يتذكر العمدة، قائلا :

السيد العمدة، لم يكن شخصكم الكريم في بالي وأنا أكتب هذه الأحرف :

 ١-الإنجازات إنجازات ولد عبد العزيز، والتلفزات تلفزاته والدعاية دعايته والضجيج ضجيجه..

٢- من جاء بانقلاب،... هو ،،،،وفاقد الشرعية .. هو، ومن يبحث عن سدّ الفراغ... هو..

3- من لا يستند إلى تاريخ يؤهله ليكون واجهة ...هو...

- ومن لا تساعده الجغرافيا (إنشيري)...هو،..

5- ومن لا يستند إلى انتخابات نزيهة وشفافة ...هو..

وقد كتبتُ عن هذا الموضوع في مقال بعنوان "الشامي الأرض و الشامي الإنسان" قبل ٣ سنوات!

 أما عن موضوع شرعية الانجازات فموقفي واضح،،،الانجازات مهمة، وقد تساعد في صناعة شرعية إن تمددت وتعددت واستمرت ولبِسَتْ لبوس الجغرافيا والعادات والأعراف وغير ذلك من قوانين غير مكتوبة.

 وقد تكون على العكس من ذلك سببا في فقدان الشرعية واستلابها إن هي توقفت أو تقاصرت عن الماكن والممكن.

قلت إنّ ما يجري في ظل حكم عزيز من تطبيل خارق حول الإنجازات يشير إلى البحث عن شرعية مفقودة.

 ويبدو أنّه يحاول الآن الاستناد إلى تاريخ المقاومة المسلحة ورمزية جديدة بالعلم والنشيد.

 وقد قلت في التدرينة بأنّ خادم القوم ليس بالضرورة سيدهم،،، الإنجاز وحده لا يعطي السيادة.

تقبلوا كامل الودّ والمحبّة.

 

وقد رد العمدة بالقول " جميل معالي الوزير استدراككم الأخير الرامي الي التنبيه أنكم لا تعنون ب "التاريخ" الحسب والنسب ..وإن كانت مقدمتكم تذهب بفهم القاري إلي ذلك وتحيل إليه لولا تنبيهكم الضروري...
لكن ماذا تبقي لاكتساب الرمزية والشرعية والمعني غير "الانجاز".إذا ومثلا
.فماهو الحرث الذي لا يمكننا وصفه بالانجاز ؟ وماهو الحصاد الذي لا يأتي نتيحة ل "انجاز" ؟

وماهو الجهد الذي لا يمكن أن يتسمي بالانجاز اللهم إذا كان حرث أو جهد لا يقدم النفع للبشرية...,’
صاحب المعالي أن تراكم الانجازات النافعة هو ما يٌكسب الرمزية ويملؤ بالمعنى.

واعتقد أن السلطة والشرعية كمفهوم لقيم سياسيىة واجتماعية يكتسبان بما يقدمه الأشخاص من انجازات وبما يراكمونه منها أيضا
وتضفي الشعوب الشرعية وتكرس الرمزية بناء علي ما يقدمٌ لها من انجازات أيضا..
وبنفس المنطق يتم تفريغ الأشخاص من المعني والرمزية فورما يتأكد للناس عجزهم عن تقديم منجزات أو تخليهم غن بذل الجهد لذالك..
وقديما يقال في مورثنا الثقافي الشعبي أن :
شيخ الحلة يدبله ويل زلت يصبله......الخ
وحتي لو سلمنا بكل ذلك فماذا نفعل لو وحدت الشرعية وغاب الانجاز..؟؟
كامل التفدير
ومن أبطأ به عمله...

تصفح أيضا...