نائب رئيس إيرا مهاجما "بيرام" : النجس يتطاير ولا يمكن إلا أن يغتسل منه | البشام الإخباري

  

   

نائب رئيس إيرا مهاجما "بيرام" : النجس يتطاير ولا يمكن إلا أن يغتسل منه

آنا أملك الشجاعة الكافية لان اكتب باسمي، وبوضوح، و أن أنقل الحدث كما هو وأملك الاستقامة الكافية على تحمل ما يترتب على أفكاري، لا أتنكر لما أقول ، لأنني لا أتكلم منفعلا و تتحكم في عواطفي !.

لم أقل أبدا إننا حضرنا إلى شيكاغو لتمثيل وزارة التهذيب الموريتانية، ولم يرد فيما كتبت آي إشارة إلى ذلك ( محاولة دنيئة لإغراق السمكة)، ثم إن انتقاد قيادات لحراطين من طرف رفيقي شيء يعرفه القاصي والداني ...فهو يروم العلى صعودا على الجثث ... وإلا فلماذا طفق ينكل بشخصي المتواضع، وينسج القصص و الأراجيف لمجرد كوننا اختلفنا؟، فهل نسيت أو تناسيت دوري المتواضع في تحقيق ما حصل ...فأين الجميل

جميل قلمي و فكري و إرشاداتي و رفقتي و صبري على شططك وأزماتك النفسية، و أملي في انتشالك و جعلك على مستوى ما تدعي في تمثيلياتك ! ... هل من الفضل التنكر لكل هذا و رميه في سلة المهملات مع باقة من الحكايات التي نسجها خيالك المريض، مع ان المخابرات تعرف من هو صديقها بالأمس، و من سيكون في عونها غدا !! ...فهل من المنطقي ان يكون هذا جزائي - مع انه لا شكر على واجب -.

لكن التحدث بالنعم شكر ،و الاعتراف للآخرين بفضلهم فضل، وتفضل وخلق رفيع وعكسه لؤمن و عار .. نعم كرمتك الأمم المتحدة بجهودنا لكنك لم تكن على مستوى الحدث لا قبليا و لا بعديا ، فلم لا تكرمنا بما يناسب جهودنا المستحقة ... ، كيف لم أنجو و يسلم ببكر أو غيره ممن تريد محوهم من الوجود، لكي تكون فوق الجميع وأمت في طريقك إلى أن تكون تحت الحيوان، فهذا على الأقل يحب من يحسن إليه ! ما وقع في شيكاغو وقع في غياب المستشار الجديد .. فلماذا لم ترد بنفسك ... ولماذا لم تقنع احد الحاضرين بالرد على ما كتب ..أم آن أولائك لا توجد من بينهم دمية آو مستشار ! الهجوم على مثقفي لحراطين و على ببكر وقع في شيكاغو غير مامورة وبطريقة انفعالية انتقامية بينة....بناء المدارس لم يتكلم عنه إلا بيان( ول زاد اساقه) المستشار(اللاحق) ولم يرد أي حديث في أي مكان عن المناهج التعليمية ! ما وقع مرة أخرى ، أيها الإخوة هو أنه في معرض ردنا على سؤال حول الحلول المقترحة ، وبعد عروضنا السوداوية أكثر من اللازم من رفيقي ا والتاريخية الواقعية مني ، حيث بنيتها على قصتي الشخصية مع العبودية وكيف حررتني المدرسة منها ، في هذا السياق ذكرت أنا إن التعليم هو الحل المناسب لإخراج أبناء العبيد من وضعيتهم وكان يجب أن لا يثير هذا الرأي أي تعقيب، لان الرد عليه سيؤدي بصاحبه إلى التنكر لحقيقة دامغة يحتاج إلى نكران موقفه منه لاحقا، كما وقع مع سيادة المستشار اللاحق ! ....اما كون وصول فلان بالذات إلى السلطة و الهجوم اللاذع على مثقفي لحراطين وعلى ببكر ولد مسعود فجاء في سياق حديث الرجل ردا على سؤال لطفلة آمريكية ، تساءلت : ما موقفكم مما قال رئيس نجدة العبيد في تقرير سي أن أن ... حين قال "إن حالة لحراطين لن تحل ما لم يصل أحدهم إلى السلطة " فجاء الرد محير للجميع و مناقض حتى لطموح صاحبه و تصريحاته في غير ما مناسبة ، لكن ، مفهوم !! لا تكون الفكرة صائبة إلا اذا كانت فكرتنا ! صحيح أن التركيز على التعليم لا يتنافى مع طموح المتعلمين في الترشح لأي منصب في الدولة ..وصحيح أيضا ان المنظمات الحقوقية ليس من دورها بناء المدارس! ولكن صحيح أيضا أن المتعلمين لا يمكن التحكم فيهم و التقرير بهم والاختفاء وراءهم و تحميلهم المهام القذرة، ولذلك فهم لا يصلحون للنضال...نضالنا ! و لا يقبلون لعب دور الدمى حتى لا أقول المستشارين عفوا ! لم أكن أحب النزول إلى هذا المستوى لكن النجس يتطاير ولا يمكن إلا أن يغتسل منه ....

قديما قال المتنبي في نفس السياق : إني نزلت بكذابين ضيفهم عن القرى وعن الترحال محدود. ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن. يسيء بي فيه كلب وهو محمود فالي أن تطل علينا دمية ( مستشار) آخري.

ابراهيم  ولد بلال