التغييرات الدستورية موضوع نقاش صالون المدونين | البشام الإخباري

  

   

التغييرات الدستورية موضوع نقاش صالون المدونين

للأسبوع الخامس يواصل صالون المدونين مواكبته للقضايا المطروحة للنقاش في وسائل الاتصال الاجتماعي وقد خصص مساء امس حلقته للتغييرات الدستورية مالها و ما عليها ، حيث استضاف كل من المدونة النائب زينب نبت التقي و المدونة النائب البتول بنت عبد الحي ، إضافة إلى المدونين عبد الله بلخير و السالك عبد الله زيد .
 زينب منت التقي نبهت غلى أن هذه التعديلات لا يمكن ان تفهم خارج سياقها العام و قد جاءت نتيجة من نتائج حوار قيل إنه جامع و يمثل اتفاقا وطنيا في حين لم يتطرق سوى لما صرح به الرئيس في خطاب النعمة فهو حوار تنبأ الرئيس بنتائجه قبله بمدة ، مع أن القضايا المطروحة للتصويت لا تمثل هما وطنيا و ليست مستعجلة و من يراها يظن أنه ليست لنا مشاكل جدية في التعليم و الصحة و الأمن و المكافحة الفساد و النواب الديمقراطي .فيما رأت النائب البتول أن الدستور ليس قرآنا و ليس منزها و يمكن تغييره متى ما كانت هناك ضرورة له، و العلم و النشيد و مجلس الشيوخ كلها مواضيع تحتاج التغيير و لا يمثل تغييرها مشكلة عويصة للوطن و تدخل في إطار المسيرة السياسية للرئيس عزيز و الذي قالت إنها و رغم أنها من الأغلبية فهي توافق على بعض سياساته و تعارض البعض .
المدون عبد الله بلخير رأى أنه يتم الترتيب للجمهورية الثالثة في غياب تام للإجماع الوطني و دون طرح القضايا الوطنية المهمة و الكبيرة كقضايا الوحدة الوطنية و الفقر و الجهل ، و بدل الاهتمام بهذه القضايا يتم الشروع في تغيير النشيد الوطني الذي يمثل رمزية كبيرة للموريتانيين و كذلك العلم و لن يحل تغييرهما المشاكل الكبرى المطروحة ، أما مجلس الشيوخ فالمجالس المحلية التي ستحل محله فستسيطر عليها القبلية و الجهوية و المشايخ المحلية و لن تقدم حلا لمشاكل المواطن الضعيف و لن تمثله بل ستكرس الأمراض الاجتماعية التي يعاني منها الوطن .أما السالك عبد الله فقد رأى في هذه التغييرات و خصوصا التي ستجرى للعلم و النشيد تعبيرا عن مطامح الشباب الذي له ان يفتخر بأنه شارك في هذه التعديلات.
جل المداخلات ركزت على عدم أهمية هذه التغييرات في الوقت الحالي و رات انها الشجرة التي تخفي الغابة خلفها فهناك مشاكل مطروحة أهم و أخطر من هذه التغييرات الحالية و التي لم يستشر المواطن فيها و لم يقم حولها إجماع وطني .و قد وجهت الكثير من الأسئلة للمحاضرين الذين ردوا عليها ، لينفض الجمع على أن يلتقي في حلقة قادمة من نقاشات صالون المدونين يوم الأحد القادم في فندق الإدريسي ..

 

تصفح أيضا...