مساع رسمية بموريتانيا لاحتواء آثار نقص الأمطار

جددت الحكومة الموريتانية مساعيها لمواجهة آثار نقص الأمطار هذا العام من خلال توجيه مساعدة يابانية قدمت قبل أيام لدعم خطة لمواجهة آثار تراجع كمية الأمطار في فصل الخريف الماضي. وقد منحت اليابان موريتانيا تبرعا بقيمة 450 مليون ين (حوالي 4 ملايين دولار أمريكي) كجزء من المعونة الغذائية لعام 2017، كما أعلن عنه الخميس الماضي يناير في نواكشوط. وقد تم التوقيع على اتفاق حول التبرع في نواكشوط من قبل وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد اجاي، والسفير الياباني في موريتانيا هيساتسوغو شيميزو. وقال ولد اجاي في كلمة خلال حفل التوقيع إن هذا الدعم في الوقت المناسب حيث تشهد موريتانيا هذا العام شهدت نقصا حادا في هطول الأمطار مما أدى إلى انخفاض في الإنتاج الزراعي والإمكانات الرعوية. وأضاف أن هذا الوضع يمكن أن يكون له أثر سلبي على الوضع الغذائي العام. وقال الوزير الموريتاني إن حكومته وضعت خطة طوارئ استباقية بتمويل 40 مليار اوقية (112 مليون دولار امريكى). وهي الخطة، التي بدأ تنفيذها قبل أيام قليلة وتهدف إلى منع أي تأثير سلبي على طبقات المجتمع الهشة. وقال الدبلوماسي الياباني إن بلاده تقدم الدعم المالي سنويا إلى مفوضية الأمن الغذائي في موريتانيا مشيرا إلى أن الأمن الغذائي هو واحد من أقدم مجالات التعاون بين البلدين.