ردود ماكي صال على تطورات أحداث سينلوي في السنغال | البشام الإخباري

  

   

ردود ماكي صال على تطورات أحداث سينلوي في السنغال

بث التلفزيون السينغالي كلمة مختصرة للرئيس السينغالي تعليقا على الأحداث التي شهدتها مدينة سنلوي شمال السينغال واستهدفت محال تجارية لموريتانيين وقال ماكي صال:
"أستغل هذه الفرصة لتقديم التعازي لعائلة الصياد السينغالي الذي قُتل بالأمس على يد خفر السواحل الموريتاني؛ لقد تحدّثت مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أديس أبابا؛ الحكومتان ستتابعان هذه القضية عن قرب من منطلق الجيرة مع ضرورة احترام سيادة كلا البلدين". على حد وصفه

وشدد ماكي صال على أنه " لا بد أن تتداول الحكومتان حول القضايا التي تجمع البلدين الجارين: الصيد وانتجاع المواشي وحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين".

في حين أعلنت الحكومة السنغالية أنّها سوف ترسل دوريات عسكرية لضمان سلامة الصيادين السنغاليين الذين يمارسون في سينلوي.

أعلن عن ذلك وزير الداخلية السنغالي الذي يوجد في سينلوي على رأس وفد وزاري يزور المدينة على خلفية أحداث الأمس. الوزير قال إن وجود البحرية السنغالية يهدف إلى تأمين الساحل السنغالي حتى لا يكون الصيادون السنغاليون ضحايا لرصاص خفر السواحل الموريتاني.

وكان الوزير يتحدث من شرفة حاكم سينلوي أمام الصيادين والسكان والأعيان في كت اندر.

وأكد أن رئيس الدولة، ماكي صال، ملتزم تماما بإيجاد حلول دائمة لتمكين الصيادين من ممارسة أنشطتهم اليومية بأمان.

كما أعلن عن لقاء مرتقب بين الجانبين الموريتاني والسنغالي لتحديد أسباب الحادث وملابساته ووضع خطط لضمان عدم تكرره، داعيا إلى الهدوء.

وقد هاجم محتجون سنغاليون عددا من المحلات التجارية التي يملكها الموريتانيون يوم أمس الاثنين (29 يناير) في سينلوي احتجاجا على مقتل أحدهم على يد خفر السواحل الموريتاني.

وكان الصيادون علموا مساء الأحد بوفاة أحد زملائهم في ظروف غامضة عندما دخل قاربه المياه الموريتانية دون إذن، وذكرت مواقع إعلامية أن الصياد قتل بالرصاص خلال مطاردة. وفي صباح يوم الاثنين، بعد وقوع الحادث، نزل المئات إلى شوارع المدينة وخاصة السوق حيث هاجموا المحلات التجارية التي يمتلكها الموريتانيون.

ترجمة موقع الصحراء                                                           

لمتابعة الأصل أضغط هنا

تابع كلمة ماكي صال