غضب عارم في صفوف الإعلاميين , ونقابات وتجمعات تقاطع توزيع صندوق الدعم (بيانات)

قال نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه إن نقابة الصحفيين قاطعت صندوق دعم الصحافة فى هذه الدورة ولم تتقدم بأي طلب للدعم، كما قاطعته هيئات إعلامية فاعلة مثل اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية، وشبكة الصحفيات الموريتانيات ..

وأضاف ولد الداه، في تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء على صفحته في الفيسبوك، إنه تلقى اتصالات عديدة منذ أيام من طرف ناشرى المواقع والصحف محتجين لدى النقابة على نتائج مداولات لجنة صندوق الدعم العمومى للصحافة، مؤكدا أن النقابة غير معنية بقضايا الصندوق فى هذه الدورة ولم تتلقّى منه فلسا واحدا. وفق تعبيره

وفي سياق متصل فقد قاطع عدد من المواقع الاخبارية والصحف العريقة لجنة الصحافة لهذا العام من بينهم الفجر، و اشطاري، و الطوارى، والسراج، والوطن

واستغرب عدد من الصحفيين من تكتم لجنة صندوق دعم الصحافة على محضر نتائج مداولاتها في سابقة من نوعها، ومباركة رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حمود ولد امحمد لعمل اللجنة وإيجازته رغم أن اللجنة قامت بتسيير وتوزيع 200 مليون أوقية من الخزينة الموريتانية، وحسب التسريبات المتداولة فإنه تم إقصاء "تجمع الصاحفة الموريتانية" "الناشرين" برئاسة الزميل موسى صمب سي المدير الناشر لصحيفة "كوتيدياه دي انواكشوط"، بحجة أنه يرفع دعوى قضائية مع مجموعة من الهيئات الإعلامية، ضد وزارة الاتصال ويحملونها مسؤولية الخروقات التي صاحبت تعيين لجنة دعم الصحافة لهذ العام، كما أن مواقع مهنية تتصدر المشهد الإعلامي منذ سنوات، مثل "الأخبار، وصحراء ميديا، والساحة، و28 نوفمبر، والمستقبل، وكالة كيفة للأنباء، ونوافذ  ولحظة الحقيقة والمراقب و الاستطلاع والبشام وانباء الشرق  وتقدمي نت  ونواذيبو انيفو والحضارة  ... حيث  لم تحصل بعض هذه المواقع  إلا على مبالغ هزيلة تصل حوالي أقل من 200 اوقية ألف أوقية قديمة، فيما تصدرت مواقع أخرى اللائحة المستفيدة من الدعم من ضمنها مواقع لأعضاء اللجنة حيت حصل هؤلاء على حوالي المليون ونصف أوقية .. حسب المصادر

وتشير تلك التسريبات المتداولة بأن أعضاء اللجنة اقتطعوا علاوة معتبرة لأنفسهم، حيث حصل كل عضو من أعضائها على مليون وأربع مائة أوقية، فيما حصل رئيس اللجنة على مبلغ مليون ونصف أوقية .

كما يؤخذ على اللجنة اقتطاع نصيب الأسد للصحافة الورقية والإعلام السمعي البصري على حساب الصحافة الالكترونية..

وتستهجن بعض الصحف المعيار الذي اتخذته اللجنة المتمثل في مساواة الصحف الأسبوعية والشهرية.

ووفق نفس المصادر فقد حصلت هيئات إعلامية جديدة وغير معروفة في الساحة الإعلامية على مبالغ مالية معتبرة، 

وأصدرت عدة مؤسسات صحفية بيانات شجب للطريقة التي تم بها توزيع الدعم العمومي للصحافة خلال هذه السنة ، متهمين اللجنة بغياب المسؤولية والجور والمحاباة والاستحواذ على مبالغ المؤسسات الصحفية بدون وجه حق . . حسب تعبيرهم

وكالة كيفة للأنباء ، وأنباء الشرق ، وتقدمي نت، وكالة الحضارة للأنباء، وغيرها من المؤسسات الصحفية عبرت في بيانات رسمية عن مطالبتها اللجنة بكشف محاضر توزيع الدعم العمومي في أسرع وقت حتى يكون الرأي العام الوطني شاهدا على قسمة "ضيزى " التي اتبعتها اللجنة في دورتها الحالية..

وتشير المصادر بأن مجموعة من المسؤولين في وزارة الاتصال استفادت مواقع اخبارية محسوبة عليهم بمبالغة مالية من صندوق دعم الصحافة..

وتتحدث المصادر أيضا، بأن الزملاء في وكالة الأخبار المستقلة قد رفعوا تظلما لدى المفتشية العامة للدولة بعد "الاستحواذ" على دعم مؤسستهم الإعلامية لهذا العام.

وكتب رئيس تحرير الأخبار الزميل أحمد ولد محمد المصطفى على صفحته في الفيسبوك ما يلي:

"تكشف الحكومة - وهي "مظنة" محاولة التكتم والتستر - سنويا كشف تصرف مئات المليارات من الأوقية عبر موقع الخزينة العامة للدولة... و"يتكتم" (الإعلاميون) – وهم من يفترض أن يكونوا عنوان الشفافية - على تفاصيل بضع ملايين من المال العام يوكل لهم صرفها سنويا! يجب نشر نتائج أعمال لجنة صندوق الدعم العمومي للصحافة المستقلة."

وجاء في بيان لموقع "أنباء الشرق"، الذائع الصيت ما يلي:

" تأكد أن لجنة سرقة دعم الصحافة هذه السنة كانت أسوء لجنة تسيير وتدبير و تقدير، شكلت أساسا لتصفية الحسابات وملإ بطون أصحابها الجوعي الذين اختفوا مع الملايين بعد أن مولوا مواقع الوهم والخيال التي أسسها البعض منهم و دفع عنها في ألكسا خصيصا من أجل سرقة نصيب زملائهم الصحافة …..

نقابات ت إقصاؤها ،واتحادات ومواقع كذلك من بينها : وكالة كيفا للأنباء وأنباء الشرق ، و تقدمي نت والجواهر وأخري كثيرة أبعدت أو رشت بفتاة تافه لا يغني من جوع من أجل إرضاء جشعين في تلك اللجنة التي ستكون وصمة عار في تاريخ الصحافة الموريتانية".

وكالة البشام تدين بشدة طريقة توزيع صندوق دعم الصحافة وتطالب بفتح تحقيق

لاحظنا وبكل أسف غياب المسؤولية الأخلاقية والمهنية في طريق التعاطي بأمانة مع طريقة توزيع صندوق دعم الصحافة الممنوح سنويا من طرف الحكومة الموريتانية لصالح الصحافة المستقلة , حيث شكلت لجنة  متعددة القطاعات شملت المالية ووزارة الإعلام والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والمؤسسات الإعلامية للإشراف على توزيع هذه الهبة التي شابها الكثير من الزبونية وعدم الشفافية وغياب الروح الأخلاقية  وانعدام الضمير الإنساني وفي طريقة التوزيع ,وهو ما جعل العديد من التنظيمات الصحفية والمؤسسات الإعلامية تعترض على  تشكيل اللجنة خاصة ما يتعلق منها بتمثيل المؤسسات والروابط والتجمعات  الإعلامية في هذه اللجنة .حيث منحت مبالغ مالية هامة لمؤسسات تعتمد مقروئيتها على ظاهرة تسمين المواقع بشراء قراء وهميين من مختلف الدول التي لا تقرا فيها اللغة العربية بشكل واسع وحرمت مؤسسات اخرى عتيقة وقديمة وجعلت في ذيل الترتيب ومنحت مبالغ هزيلة جدا لا ترقى على مستوى الضمير ولا الأخلاق .

وهنا يحق لنا ان نتساءل:

 أليس هذا المبلغ مأخوذ من موارد الدولة ؟ ألا يعتبر من المال العام للدولة ؟ بأي مصوغ يستحق لهذه اللجنة تبديده وإفساده في إطار التلاعب بالمال العام وجعله مظلة لتصفية الحسابات والخلافات لتحرم منه مؤسسات وجه إليها في الأصل ؟ اين المفتشية العامة للدولة وما الدور الذي يتجلا به تدخل سلطة الجرائم الاقتصادية لملاحقة المفسدين وأكلة المال العام ؟ وهل يستساق أن تقبل المفتشية العامة للدولة مبررات صرف هذا المبلغ الموجه إلى الصحافة في الوقت الذي تتعالى صيحات التضرر منه ؟ , من يتحمل المسؤولية يا ترى  ؟

ـ إننا في وكالة البشام الإخبارية  ندين بشدة طريقة توزيع هذه  اللجنة ونطالب بفتح تحقيق سريع في معاييرها ونشر محضر تنقيط وتقييم هذه المؤسسات الإعلامية و كما نطالب المفتشية العامة للدولة وسلطة الجرائم الاقتصادية إلى التدخل العاجل للتحقيق في هذه الظاهرة التي حدثت السنة الماضية وهاهي تتكرر اليوم

ـ نهيب بالدور الذي تتطلع به نقابة الصحفيين واتحاد المواقع الالكترونية  في إنصافنا كصحافة جهوية مستقلة بعيدة من مصادر القرار حرمنا بشكل مكشوف ومهين حيث شمل ذالك كل الصحافة الجهوية في لبراكنه و نواذيبوا ولعصابة  واترارزة وكوروكول وتيرس وإنشر  والحوض الغربي والشرقي .

ـ لهذا فإننا نهيب بتدخل الجهات المعنية في التدخل السريع لرد حقوق هذه الصحافة التي حرمت بشكل يبعث على القلق وسلبت حقوقهم  من هذا الصندوق

الاك : 04/ 02 /2018

عبد العزيز ولد غلام

 المدير الناشر لموقع البشام الإخباري 

موقع لحظة الحقيقة لن نسكت على حيف وظلم لجنة توزيع صندوق دعم الصحافة

تفاجأ العديد من المواقع الإخبارية المهنية من نتائج لجنة دعم الصحافة حيث التلاعب الواضح والمكشوف.

مواقع تتميز بالمهنية والموضوعية والمقروئية التي نالتها بالمادة المقدمة للجمهور لا بالقراء الوهميين تحصل على مبالغ زهيدة

في المقابل لوائح عريضة لمواقع الأصدقاء وما فيا القطع واللصق والتسمين الإجباري والمطبلين للمجموعة التي يفترض أن تراعي معايير الشفافية والحكامة في التنقيط الذي اعتمدته في نهج يكرس الغبن والجور وغياب العدالة لمهنة يفترض أن تحترم حتي تواكب التحولات التي تعرفها البلاد

من جديد تقوم اللجنة سيدة قرارها بمفاجأة المهنيين وأ هل الاختصاص ممن استثمروا في الميدان وتصوروا وهما أن هناك ضوابط للحصول علي الدعم الذي جاء هزيلا وعلي قدرك ياموسي ..!!

ولا تخص الأمثلة التي يندي لها جبين صاحبة الجلالة  فبعض المواقع والتي لا تعدو أن تكون واجهة في الخلف وقد حصدت  ضعف  الأعطيات من مال الخزينة العامة والتي لا تقدم شيئا سوي أنها تكرس واقع القبيلة والجهة والطائفة والركاكة .

أين الشفافية يا لجنة دعم الصحافة ؟ لماذا لم يتم نشر التنقيط؟ لماذا لم يتم نشر لوائح المستفيدين والمبالغ؟ أين هي أغلبية المواقع المستفيدة التي تظهر مع الدعم وتختفي معه ؟من يتحمل المسؤولية من أعضاء لجنة الدعم ؟ لماذا يرفضون الرد على هواتفهم؟ وهل سيتم فتح تحقيق في هذا التلاعب؟

إننا في لحظة الحقيقة كمؤسسة إعلامية  فعلية موجودة على أرض الواقع في العاصمة الإقتصادية  والوحيدة من بين مؤسسات الإعلام المستقل لها مكاتبها وعمالها بالمدينة وتستوفي كافة الشروط سواء ما تعلق بالضمان الإجتماعي للعمال ودفع الضرائب بصورة منتظمة والرواتب وتعمل ميدانيا بعيدا عن سياسة اللصق والنسخ والتشهير والابتزاز وموقعنا تتم تغذيته على مدار الساعة وبمواضيع أكثرها لنا السبق فيها.

 وعليه فإننا  لن نسكت عن هذه الإهانة وسنلجأ للقضاء ونكتب للمفتشية العامة للدولة لفتح تحقيق في ملف دعم الصحافة كما أننا نأكد أننا لن نأخذ خمسا من المبلغ المحول لنا ما لم نحصل على بقية حقنا .

 

وكالة الأيام : الصحافة تم توزيع الصدقات على غالبيتها وإقصاء العديد منها (بيان)

استغربت وكالة الأيام الإخبارية من إقصاء لجنة تسير صندوق دعم الصحافة لها وعدم احترام اللجنة للمعايير التي أعلنت عنها في بيان سابق للاستفادة من الدعم المقدم من طرف الحكومة الموريتانية للصحافة.

وبهذه الخطوة المستغربة التي راح ضحيتها عشرات  المواقع الإخبارية التي اتخذت من المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي خطا وتوجها لا تساوم في التخلي عنه’

تعلن وكالة الأيام الإخبارية تنديدها الشديد وتطالب بالتحقيق في الطريقة التي تم بها إقصاء البعض وتقديم مبالغ تافهة للبعض كانت اقرب ما تكون إلى الصدقة من الدعم لمهنة المتاعب.

نقلا عن الساحة بتصرف