نظم منتدى خريجي جامعات تونس اليوم الأربعاء بالمتحف الوطني في نواكشوط أياما ثقافية بالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والسفارة التونسية في نواكشوط تحت شعار: "معا من أجل تعاون بناء".
وسيقدم المنتدى الذي تأسس سنة 2003 ويضم ما يزيد على مائة من حاملي الشهادات العليا على مدى ثلاثة أيام، من خلال معرض للصور وعروض ومحاضرات يقدمها مختصون، مسار تطور التعاون الثقافي بين موريتانيا وتونس على مدى 55 سنة.
وقال مستشار وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية محمد المختار ولد سيد أحمد في كلمة له بالمناسبة، إن تونس كانت من أوائل الدول التي أعلنت اعترافها المبكر باستقلال موريتانيا، وأن العلاقات بين البلدين تحظى بالأولوية لدى السلطات الموريتانية، وهو ما تجسد مؤخرا في التوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة.
من جهته قال السفير التونسي بنواكشوط محمد بن عياد إنه من حسن الطالع، أن تنظم هذه التظاهرة قبل أيام قليلة من تخليد موريتانيا للذكرى ال55 لاستقلالها الوطني الذي كانت تونس أول بلد يعترف به؛ مشيرا إلى أن جسر الثقافة بين البلدين امتد على مدى قرون خلت ومازال ينمو ويتطور. وفق تعبيره
وبدوره اعتبر رئيس منتدى خريجي تونس الدكتور المختار ولد حنده أن هذه الأيام تشكل فرصة لمنتسبي المنتدى للتعبير عن اعترافهم بالجميل لبلد لم تدخر جامعاته جهدا في توفير التكوين والتأهيل المناسبين لهم.
وشكر وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والسفارة التونسية في نواكشوط على رعايتهما لهذه التظاهرة، مشيرا إلى اعتزام المنتدى بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الثقافي الموريتاني التونسي