منابر لبراكنه | البشام الإخباري

  

   

منابر لبراكنه

عزيز الثالث/ باباه سيد عبد الله

نجح محمد ولد عبد العزيز فى تحويل فشل الحوار"الوطني الشامل" إلى نجاح "شخصي له"،وفاجأ موالاتَه قبل معارضته بالخطة (ب) بينما كان حَواريوه يتقاتلون على لعب أدوار البطولة فى الخطة(أ).

الرئيس والخطاب التاريخي

الليلة انتصرت موريتانيا وظهر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بروح وطنية عالية  ،  عندما أعلن احترامه الصريح للمواد المحصنة في الدستور وفي طليعتها التأكيد على مسألة المأمورية الرئاسية التي أثارت من الجدل ما أثارته في الساحة السياسية وخاصة في المعارضة قبل الولاة 

أرجوك.. ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ.. ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ

بقلم: سارة بنت ابراهيم بن اسماعيل بن الشيخ سيديا

أرجوك .. ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .. ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ .. ﻓأﻧﺎ أتمنى أن ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ !!

ﺻﺤﻴﺢ أني ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .. ﻟﻜﻨﻲ أﺣﺘﺮﻣﻚ وأعزك ..

ﺻﺪﻗﻨﻲ !! ﺑﻞ ﻛﺪﺕ أصوت ﻟﻚ أكثر ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ..

ﻓأﻧﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ .. ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ .. ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻚ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .. وأقدرك .. وأحاول أن

ﺍﻓﺘﺨﺮ ﺑﻚ أمام أصدقائي ﺍلأﺟﺎﻧﺐ .. ﻛﻜﻞ ﺭﻣﻮﺯ ﻭﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ..

ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻨﻲ أغير ﺭﺃﻳﻲ ﻓﻴﻚ ﺍلآﻥ ..!!

ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻳﺸﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺣﻜﻤﻚ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ..

خواطر على هامش الحوار

اعتدت بحكم المهنة أن تظل أفكاري وخواطري ذات الصِّلة بالشأن السياسي حبيسة الدائرة الضيقة ،لأسباب عديدة لا أرى مسوغا لبسطها وتبيانها في هذه الخاطرة المختصرة المولودة في أروقة قصر المؤتمرات المثقلة هذه الأيام بصخب الأخذ والرد وقصاصات الأفكار والرؤى المبعثرة الطامحة إلى اعتمادها مخرجات وانتقالها بلغة الفلاسفة من حيّز "الوجود بالقوة " إلى نطاق " الوجود بالفعل".

طمس عَلم! بقلم/ م. محفوظ ولد أحمد

كقارئ لما يَكتب أحد كبار كُتاب الرئاسة الموريتانية حاليا، استغربت من التناقضات العجيبة والتهافت المذهل الذي برر به تبني الحملة الجارية لتغيير رموز الدولة وخاصة العلم الوطني.

أول ما طعن به الكاتب هو قوله: "لم يكن أي من هذه الرموز الثلاثة (العلم والنشيد والشعار) حاصلَ إجماع وطني حول مقترحات تُوجت باستفتاء شعبي، كما يدعو إليه المتحاورون اليوم..."

وكأنهم يوم وضعوها كانوا في عصر الجمهورية العاشرة!!

ولد أجاي: الرجل الذي يحاربه المفسدون / د.عبدالله ولد المصطفى

تعتمد الدولة حيث كانت على ركائز ثلاث لا يستطيع إنكارها إلا مكابر؛ هذه الركائز هي ضبط الحدود الترابية وضبط الأشخاص المقيمين في المجال وضبط موارد المجال.

أدوار تتقاسمها جهات ثلاث هي: الجيش والحالة المدنية والمالية؛ وتختلف تسمية هذه الجهات من دولة لأخرى غير أنها في موريتانيا تلخص في الجيوش الوطنية والوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة ووزارة المالية.

إنه لحكمٌ جائر

إنه لحكم جائر ذلك الحكم الذي أصدرته محكمة الجنح بنواكشوط الغربية مساء الخميس الموافق 14 يوليو 2016 في حق الناشط "الشيخ باي".

ويكفي لمعرفة مدى جور هذا الحكم أن نجري مقارنة سريعة بين حجم المكافآت أو الأحكام المخففة التي تصدر في حق من يطلق الرصاص في هذه البلاد، مع الحكم القاسي الذي صدر في حق شاب ألقى حذاءً في وجه وزير، وذلك مع العلم بأن الحذاء لم يصب الوزير، وإنما سقط على أرضية شاحبة، في قاعة شاحبة، تتبع لوزارة شاحبة.

(1)

الضرب بالحذاء يسبب العقم.............../ حنفي دهاه

 جاء في تدوينة للصحفي حنفي ولد دهاه مانصه : "حكم القاضى الجائر ولد لزغم بثلاث سنوات على الشيخ باي لأنه في حركة احتجاح على وابل الأكاذيب التي يمطرنا بها الوزير الحقير محمد الأمين ولد الشيخ (دكتور الشريعة الإسلامية الحائز على جائزة شنقيط في دراساتها) حذفه بحذائه القنبلة، فأصابه و إن أخطأه.. و صدق و ولد الشيخ كذوب، و كأني به يقول له بوأ بشسع نعلي أيها الحثالة.

الحكم علي الشيخ باي: كيل بمكيالين..!!

ممّا لا مراء فيه أن الحكم الصادر يوم أمس الخميس 14/07/2016، علي الصحفي والناشط السياسي: الشاب الشيخ باي، جائر بكل المقاييس،فهو جائر بحجم التهمة ..

وجائر بما لا جدال فيه مقارنة مع الحكم الصادر عن نفس المحكمة بحبس سنة مع وقف التنفيذ في حق من أطلق الرصاص جهارا مع سبق الاصرار في محل تجاري عمومي وأصاب أحد عماله إصابة بالغة، 

التعديل الدستوري بين الحظر والجواز/ محمد عبد الجليل ولد يحيى

تشهد الساحة السياسية في موريتانيا هذه الأيام تصريحات من هناك حول مدى إمكانية تعديل بعض أحكام الدستور، وخصوصا منها ما  يتعلق بفترة الانتداب الرئاسي أو عدد المأموريات.ونظرا إلى أن الموضوع قانوني ودستوري بالدرجة الأولى أردت أن أدلي بدلوي فيه من الناحية الدستورية والقانونية لتوضيح بعض الملابسات والإشكالات الدستورية والقانونية التي يطرحها.

 وعليه فسأركز في هذه العجالة على موضوعين أساسيين:

الصفحات