البشام الإخباري / إننا في "مجموعة لبيك غزوانى " بولاية لبراكنه وفي الحلف السياسي الذي يقوده الواجهة السياسية الشيخ ولد محمد سيديا المدير السابق للميزانيه ،مستشار وزير الماليه حاليا سئمنا الإقصاء والتهميش أيا كان مصدره
و لأننا من أكبر وأنشط الكتل السياسة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأوسعها انتشارا في ولاية لبراكنه وبالذات في مقاطعة ألاك ورغم أننا الأكثر تضررا من فساد هذا الحزب وسوء تسييره في المراحل الماضية
عانينا أيام تنصيب الوحدات وانتخاب المناديب لدي المؤتمر.
واستمرت المعاناة و تضاعف الإقصاء حين لم نمثل في لجان التحضيروهيآت الحزب وقد تجسد ذلك أكثرفي تغييبنا عن المجلس الوطني للحزب حيث لم تراع معايير التمثيل القاعدي و لا نسب نجاح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة .
و عزاؤنا في ذلك كله أن رياح التغيير هبت وملامح العدل والإنصاف تراءت للعيان تحملها تلك التباشير التى يزخر بها برنامج السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ونحن نستثمر في التغيير وواثقون منه لأننا في دولة رئيسها تعهد وللعهد عنده معنى وها قد انطلقت وبوتيرة متسارعة الإصلاحات تماما كما تعهد .
أما بالنسبة للحزب فلاشك أن قيادته الجديدة ستعيد النظر في كل ماحصل تصحيحا للوجهة والمسار بالتشاور مع مرجعية الحزب الوحيدة السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى .
ونحن في هذه الجماعة ، رغم حجم المعاناة و هول الصدمة ، نطالب قواعدنا الشعبية في بلديات :
شكار - بوحديدة - جلوار - بوكى - بابابي -أغشوركيت - ألاك - مال - مكطع لحجار و في عموم الولاية ،نطالب قواعدنا بالصبر والتحمل والإلتفاف حول خيارات رئيس الجمهورية التى تمثل خيار واجهتنا السياسية، الشيخ ولد محمد سيديا ومواصلة النضال خلف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل إنجاز برنامجه " تعهداتي" .
عاشت ولاية لبراكنه قلعة وفية لرئيس الجمهورية عصية على الاختراق،
عاش العدل والإنصاف
عاشت مورتانيا حرة ، موحدة أبية ، مكرمة معززة ، مبجله تحت القيادة الرشيده للسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى .
عن الحلف : الإطار والوجيه
محمد الأمين ولد زين
شكار بتاريخ : 30 دجمبر 2019