البشام الإخباري/ أعلن الحرس الوطني التونسي أن مسلّحين يحملون سكاكين قتلوا عنصرا من الحرس الوطني وجرحوا آخر الأحد في اعتداء وصف بـأنه هجوم "إرهابي" في مدينة سوسة شرقي تونس، قبل أن تقتل قوات الأمن ثلاثة مهاجمين.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبالي لوكالة فرانس برس إن "دورية أمنية تضم اثنين من أعوان الحرس الوطني تعرّضت للاعتداء بسكين من طرف إرهابي في وسط مدينة سوسة"، على بعد 140 كيلومترل جنوب العاصمة تونس.
وأضاف أن "واحدا منهما استُشهد والثاني مصاب بجروح ويرقد في المستشفى".
وأوضح المتحدث أن قوات الأمن لاحقت المهاجمين الذين استولوا على أسلحة عنصري الحرس الوطني وسيارتهما، في منطقة القنطاوي السياحية، مضيفا أن "ثلاثة إرهابيين قُتلوا في تبادل إطلاق نار".
لكن وزارة الداخلية التونسية أفادت في بيان بأن رجلي أمن تابعيْن للحرس الوطني تعرضا لعملية دهس بسيارة يستقلها 3 "إرهابيين" في سوسة، وبأن قوات الأمن لاحقت المهاجمين وقتلتهم بعد تبادل لإطلاق النار معهم.
يأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من استلام حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي السلطة في البلاد خلفا لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة، وهو ما يكشف عن التحديات الأمنية التي تواجهها تونس التي تعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية.
يذكر أن مدينة سوسة السياحية كانت قد شهدت في يونيو من عام 2015 اعتداء إرهابيا يعد الأسوأ من بين عدة هجمات إرهابية شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، حيث قُتل خلاله 38 شخصا معظمهم بريطانيون وجرح تسعة وثلاثون آخرون في إطلاق نار داخل أحد الفنادق السياحية في المدينة.
بيبيسي عربية