البشام الإخباري/ تحتضن العاصمة الرباط، اليوم الأحد، مفاوضات بين الأطراف الليبية المتناحرة ، في إطار جهود المملكة المغربية الرامية إلى حقن الدم الليبي النازف.
لقاء الأحد الذي يضم خبراء وينعقد على أرض المغرب، يرى فيه المتابعون تأكيدا على الدور الهام للمملكة المغربية في الملف الليبي ،خاصة وأن المملكة مؤهلة أكثر من غيرها للعب هذا الدور ،كونها ظلت تقف على المسافة نفسها بين الفرقاء الليبيين.
وكانت المملكة ،قد تمكنت من جمع أطراف الأزمة الليبية على طاولة المفاوضات وهو ما نتج عنه توقيع اتفاق الصخيرات سنة 2015.
ويرى المتابعون أن حضور الخبراء من الجانبين إلى العاصمة الرباط يدل على أهمية المسار الذي قام به المغرب في إطار اتفاق الصخيرات، كما يؤكد على دور المغرب في المخارج الليبية الذي كان عقلانيا ومنطقيا، وبالتالي يؤكد إيمان الليبيين بأن كل ما يدخل في مسار اتفاق الصخيرات هو النسق الحقيقي والمعطى الواقعي الذي يجب اتباعه.
ويؤكد المتابعون ، أن المملكة توفر الأرضية المناسبة للقاء الفرقاء الليبيين كما تمد يد العون لإنهاء الأزمة ،و تضع المملكة تجاربها وغمكاناتها في خدمة ليبيا ،حرصا من المملكة على توقف شلال الدم في هذا البلد العربي المغاربي.
ويأتي هذا اللقاء في العاصمة الرباط بين الخبراء الليبيين في وقت يتوقع فيه استئناف المفاوضات في جنيف الأسبوع المقبل، إثر اللقاءات المكثفة التي قام بها جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، مع حكومة الوفاق الليبية وأعضاء مجلس الحكومة في طرابلس.
.المرابع ميديا