البشام الإخباري/
قالت الاستخبارات الأمريكية الأربعاء إن إيران وروسيا حصلتا على سجلات للناخبين في الولايات المتحدة، وقامتا بمحاولة التأثير على الرأي العام لتوجيه نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة. واتهم مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف إيران بإرسال رسائل "مخادعة... لترهيب الناخبين"، إلا أنه لم يوضح كيف حصل البلدان على هذه السجلات.
إعلان
اتهمت الاستخبارات الأمريكية الأربعاء روسيا وإيران بحصولهما على سجلات للناخبين الأمريكيين، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأمريكي في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٠.
وقال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف، في مؤتمر صحافي إن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتّحدة رسائل "مخادعة"، تهدف إلى "ترهيب الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب".
وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أن روسيا وإيران "اتخذتا إجراءات محددة للتأثير على الرأي العام في ما يتعلق بانتخاباتنا"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية الأمريكية خلصت إلى أن "معلومات متعلقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".
وأضاف أن "هذه البيانات يمكن أن تستخدمها جهات أجنبية لمحاولة تزويد ناخبين مسجلين بمعلومات كاذبة أملا منها ببث الفوضى والارتباك وتقويض الثقة بالديمقراطية الأمريكية".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قال ناخبون ديمقراطيون إنهم تلقوا رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني موجهة إليهم شخصيا، ومرسلة باسم جماعة "براود بويز" اليمينية المتطرّفة تأمرهم بالتصويت لصالح الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
ولم يوضح راتكليف ولا مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" كريستوفر راي الذي وقف إلى جانبه خلال المؤتمر الصحافي، كيف حصلت روسيا وإيران على هذه البيانات، كما لم يشرحا كيف تعتزم موسكو الاستفادة منها.
وشدد راي من جهته على أن النظام الانتخابي الأمريكي سيظل آمنا و"صلبا".
فرانس24/ أ ف ب