البشام الإخباري/ قال ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرون الخميس في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله، في واقعة تشير إلى أن "كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي". ونيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.
قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرون الخميس (29 أكتوبر/تشرين الأول) في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم. وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد أصيب بها
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية". وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.
.
وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالي الساعة التاسعة (08,00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس.
وقال كريستيان إستروزي رئيس بلدية نيس على تويترإن "كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي". وقال العمدة إن المشتبه به ظل يردد "الله أكبر" حتى بعدما ألقت الشرطة القبض عليه.
وقال إستروزي للصحفيين "أطلقت الشكرة القبض على المهاجم
المشتبه به في أثناء القبض عليه وهو في طريقه إلى المستشفى ولايزال على قيد الحياة". وأضاف "الأساليب تتطابق بلا شك مع تلك التي استُخدمت مع المعلم الشجاع صمويل باتي في كونفلان سانت اونورين"، في إشارة إلى قطع رأس المدرس الفرنسي هذا الشهر في هجوم بإحدى ضواحي باريس.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة، وحسب الوكالة قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين في البرلمان بباريس إن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد "اجتماع أزمة".
ع.ج.م/و. ب( أ ف ب، د ب أ، رويترز)