البشام الإخباري/ – أكد الرئيس محمد ولد الغزواني أنه لن يكون هناك أي تسامح ولا تساهل مع ما يمكن أن يؤثر على صحة المواطنين، أو مصادر المياه، أو المراعي، وذلك خلال تصريح له أمام عشرات المنقبين عن الذهب خلال حفل تدشين ممثلية شركة "معادن موريتانيا" في الزويرات.
وأضاف ولد الغزواني: "لا يوجد أي شيء يمكن أن يكون مساويا للتساهل مع صحة المواطنين، سواء كان ذهبا أو نقدا أو غيره".
وأكد ولد الغزواني أن شركة معادن موريتانيا ستتشاور مع السكان حول كل المشاريع في المنطقة، ولن يقام فيها أي شيء دون التشاور معهم، وذلك لتفادي المخاطر التي يمكن أن تترتب على هذا النوع من التعدين.
وأضاف أن هذا التشاور سيكون مع السكان، ومع الجهات البيئة، والصحية، وكل الجهات ذات العلاقة. وأثنى ولد الغزواني على أداء المنقبين، وتضحياتهم، مؤكدا أن ذلك ينعكس على نمو البلاد، ويخدم اقتصادها، ودعاهم لبذل المزيد من الجهود.
كما أعلن نيتهم افتتاح مناطق جديدة للتنقيب، وذلك عبر نقص المنطقة العسكرية المغلقة بـ104 كلم مربع، مردفا أن هذه المساحة تشمل المنطقة المعروفة بـ"الشكات"، والتي كانت المنقبون يطالبون بإعادة افتتاحها.
الأخبار