البشام الإخباري/ أكد الطبيب الرئيس بمطار نواكشوط الدولي - أم التونسي الدكتور سعيد أعمر شين أن الإجراءات الصحية المعتمدة على مستوى المطار كفيلة بمنع دخول أي مصاب بكورونا إلى البلاد، وضمان أمان الوطن والمواطنين.
وقال ولد أعمر شين في تصريح للأخبار إن الشركات التي تصل مطار نواكشوط الدولي ملزمة بعدم حمل أي مسافر قبل حيازته لفصح يثبت خلوه من الفيروس، وذلك خمسة أيام قبل وصوله إلى البلاد.
وأضاف أن الفريق الطبي على مستوى المطار يتأكد من حيازة المسافرين لهذه الفحوص، ومن سلامتها، ومصداقية الجهات التي أصدرتها، كما يخضع المسافرين لفحص حراري عن بعد، ويفرض عليهم احترام الإجراءات الوقائية المعروفة من تباعد، واستخدام للكمامات.
كما يبلغ المسافرين بضرورة القيام بالحجز الاختياري لضمان سلامة الجميع.
ونبه ولد أعمر شين إلى البعض يتحدث عن الفحص السريع الذي يبحث عن الأجسام المضادة، باعتباره معتمدا في المطار، في حين أن المعتمد هو الفحص الذي يبحث عن مولد المضادات، وبين الاثنين فرق لا بد من مراعاته.
وذكر ولد أعمر شين بأن هذه الإجراءات التي تهدف لحماية البلاد من وصول الفيروس عبر المسافرين تم اعتمادها بناء على مقرر مشترك من عدة قطاعات حكومية هي وزارة الخارجية، والصحة، والتجهيز والنقل، والتجارة والسياحة.
واستأنف مطار نواكشوط الدولي استقبال الرحلات بعد أشهر من توقيفه، ووصله الشهر المنصرم نحو 6000 مسافر، ويستقبل المطار رحلات من شركات الموريتانية، والمغربية، والتونسية، والسنغالية، والتركية، والفرنسية، و"بينتر" الأسبانية، كما يستقبل من حين لآخر رحلات خاصة.
الأخبار