البشام الإخباري / قالت الدكتورة إيريت ناختيجال إن المضادات الحيوية تعالج العدوى البكتيرية فقط مثل الحمى القرمزية وكذلك الالتهاب الرئوي والتهاب اللوزتين إذا كانا يرجعان إلى سبب بكتيري، بينما ليس لها تأثير على العدوى الفيروسية كالإنفلونزا.
وأضافت أخصائية طب العدوى الألمانية أنه ينبغي تناول المضادات الحيوية بنفس الجرعة المحددة وطوال المدة المقررة.
ولا يجوز إيقاف تناولها مع الشعور بتحسن الحالة الصحية بدون استشارة الطبيب؛ نظرا لأن العدوى يمكن أن تعود مجددا.
كما لا يجوز ممارسة الرياضة طوال فترة تناول المضادات الحيوية؛ نظرا لأن الإجهاد البدني يمكن أن يتسبب في تأخر عملية التماثل للشفاء أو تفاقم الحالة المرضية. لذا لا يجوز ممارسة الرياضة إلا بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيام من التوقف عن تناول المضادات الحيوية.
ولا يجوز أبدا الاحتفاظ بالبقية غير المستهلكة من المضادات الحيوية بغرض استخدامها مع ظهور الأعراض مجددا بدون استشارة الطبيب؛ حيث ينبغي دائما التخلص من بقايا المضادات الحيوية.
وبشكل عام، ينبغي وصف المضادات الحيوية بحذر شديد؛ نظرا لأن التعامل الخاطىء معها يعزز من فرص مقاومة البكتيريا لها، ومن ثم يتراجع مفعولها العلاجي.