البشام الإخباري / اختيار ست دول افريقية لتصبح مستفيدة من تكنولوجيا انتاج اللقاحات

وصف ماكي سال، رئيس الاتحاد الإفريقي من جهته   المؤتمر بالمبتكر إذ تم اعداده بشكل تشاركي بين الطرفين مشددا على أهمية الاتفاق الخاص باللقاحات حيث تم اختيار ست دول افريقية لتصبح مستفيدة من تكنولوجيا انتاج اللقاحات في انتظار استكمال الخطوات المرتبطة بالحقوق الفكرية و الوصول لحل في الاشهر المقبلة حسب الرئيس السنغالي الذي دعا إلى ضرورة اعتماد برمجية جديدة في العلاقات الافريقية الأوروبية و هذه الدول الست هي السينغال، تونس ، مصر، نيجيريا، جنوب إفريقيا و كينيا.

 

و اعتبر سال أن الخروج من الأزمة الصحية لن يكون سهلا و أن الاتحاد الأوروبي تمكن من الوفاء بالتزاماته معلنا عن تخصيص 150 مليون يورو لإفريقيا بهدف تعزيز سيادتها الصحية.

و فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب في عدد من البلدان الإفريقية وخاصة في منطقة الساحل شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة مساعدة أوروبا للدول الافريقية التي ترغب في احتضان قوات افريقية للسلام لتحقيق استتباب الأمن فيها قائلا إن بلاده ساعدت مالي و واكبت الأوضاع منذ تسع سنوات فيها و أن أولوية القوات الفرنسية الموجودة حاليا قرب الحدود في النيجر هي محاربة الإرهاب.

“إفريقيا تبحر على مياه المستقبل والاتحاد الأوروبي يريد ان يكون الشريك الأساسي في رحلتها”

“إفريقيا تبحر على مياه المستقبل والاتحاد الأوروبي يريد ان يكون الشريك الأساسي في رحلتها” هكذا صورت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين راهن العلاقة بين القارتين.

فون دير لاين قالت ان الشراكة تحتاج لمحاربة التغيير المناخي الذي يعتبر من اهم التحديات خاصة أن افريقيا تزخر بمصادر الطاقة المتجددة’ معتبرة أن “العالم بحاجة لإفريقيا لمواجهة التغيير المناخي وأن اوروبا ستبقى الشريك الأساسي الوفي لإفريقيا وسننتقل لربط القول بالفعل”.

إفريقيا بحاجة لتمويل بقدر 5 مليار يورو ولمعدات وتأهيل لمواجهة تحدي الإرهاب

القمة التي مكنت من لقاء قادة و مسؤولين من 57 دولة إفريقية و 27 دولة اوروبية اجتمعوا في شكل موائد مستديرة مثلت فرصة لعرض التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية ومشكلاتها التي تفاقمت بعد الأزمة الصحية العالمية و لاسيما مشاكل البني التحتية و الطاقة حسب محمد موسى فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الذي توقف أيضا عند قضية الإرهاب معتبرا أن إفريقيا بحاجة لتمويل بقدر 5 مليار يورو ولمعدات وتأهيل لمواجهة تحدي الإرهاب الذي تكمن اسبابه في المشاكل التي يتخبط فيها الشباب الافريقي “فحتى حاملو الشهادات لا يجدون مناصب عمل و تمويل السلام لا يقتصر على العتاد و الأسلحة وارسال الجيوش بل ين عبر المساعدة على الحوكمة الرشيدة “ فكي اعتبر أن هذه القمة هي الوحيدة التي تم التحدث فيها بصراحة بين المشاركين.

ماكرون: الشباب الإفريقي لن يصدق مخرجات القمة إذا لم تتم مراقبتها بصفة شفافة

أبرز ماكرون الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي أهمية تفعيل المتابعة ومراقبة التنزيل الحقيقي لهذه المشاريع من خلال آليات خاصة موضّحاً بأن الشباب والرأي العام الإفريقي والأوروبي “لن يصدّق كل هذه المخرجات والالتزامات إلاً إذا تم اعتماد هذه الآليات بطريقة شفّافة وواضحة”.

للإطلاع على المبادئ الكبرى للإعلان المشترك لقمة الاتحادين الأوروبي والإفريقي/بروكسيل 2022

إضغط هنا 

غرفة أخبار تغطية القمة 6 للإتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي " ابروكسل "