البشام الإخباري /علق الإداري والي لبراكنه الأسبق محمد الشيخ ولد اسويدي في تدونة له على خطاب رئيس الجمهورية الموجه إلى جالياتنا بأنه خطاب انطبع بالصراحة والمكاشفة ويضع حدا لمغالطة المواطنين باعطائهم صورا وردية مخالفة للواقع المعاش التي تعودنا عليها والتي من شأنها بث عقليات الاتكالية وانتظار كل شيء من الأنظمة الحاكمة . معتبرا أنه يتناغم هذا الخطاب من حيث الجرءة والصراحة مع خطاب وادان التاريخي الأخير, وجاء في التدونة مايلي
لقد استمعت ببالغ الاهتمام لخطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني امام جاليتنا في اسبانيا وأعجبت بالصراحة والمكاشفة التي طبعت ذلك الخطاب الذي يبدو أن البعض فهمه على عكس مقصوده إذ أن صاحب الفخامة أراد من خلال كلمته وضع حد لمغالطة المواطنين باعطائهم صورا وردية مخالفة للواقع المعاش التي تعودنا عليها والتي من شأنها بث عقليات الاتكالية وانتظار كل شيء من الأنظمة الحاكمة .
فبالنسبة لي فإن هذا الخطاب يحمل عدة رسائل نذكر منها:
١) جعل المواطن على علم بواقعه بكل تجرد وبكل موضوعية لأن تغيير الواقع للأحسن مرهون بالالمام به أولا وقبل كل شيء.
٢) حث المواطن على المشاركة في بناء الوطن من خلال لعب الدور المنوط به حسب موقعه وامكانياته
٣) الابتعاد عن العيش في الخيال من خلال عقليات بائدة مفادها أن الدولة غنية وأنها ستقوم باسعاد مواطنيها دون أن يكون لهم أبسط مجهود في البناء الوطني
٤)يتناغم هذا الخطاب من حيث الجرءة والصراحة مع خطاب وادان التاريخي الاخير.
وبالمحصلة يمكن القول بأن هذين الخطابين يشكلان ثورة على كل العقليات البائدة والمعيقة للتنمية .
وعليه فإنه من واجب النخب السياسية وقادة الرأي تحمل مسؤولياتهم من خلال القيام بحملات تحسيس وتوعوية حتى يتبنى المواطن مضامين هذين الخطابين الهامين
الأمر الذي من شأنه قطع الطريق أمام المشككين والمضللين.
فهنيئا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على هذا الخطاب الشجاع الموجه والذي يشكل بصمة جديدة في تغيير الصورة النمطية في الخطابات السياسية
من صفحة الإداري محمد الشيخ ولد اسويدي والي لبراكنه سابقا