لبشام الإخباري/ ( مكتب كيهيدي) تحدث مواطنون من سكان مدينة كيهيدي، عن عدم رضاهم لما تقوم به إدارة الحماية المدنية في ‘طار مهامها وتدخلاتها من أجل نجدة المواطنين في الحالات الطارئة للدفاع المدني والحرائق
فإذا كانت هذه الإدارة أنشئت خصيصا للسهرعلى حماية المواطنين، فإنها بعيدة كل البعد من تلك الخدمات. .
ماهي مهمة الحماية المدنية:
الإطفاء أو الإِطْفَائِيُّون (المفرد: إِطْفَائِيّ) أو رجال الحماية المدنية أو رجال الدفاع المدني هم رجال إنقاذ مدربون تدريبا كبيرا على إخماد الحرائق الخطرة التي تهدد السكان وممتلكاتهم، وإنقاذ الناس من حوادث السيارات، وانهيارت المباني واحتراقها وغيرها من الحالات.
فإذاكانت هذه المهام كلها من اختصاص إدارة الحماية المدنية، فما معنى أن يتصل بها المواطن دون جدوى٨ أم إن الإدارة لا تعدوا كونها موجودة بعفل فاعل.
من هنا وجب التنبيه إلى أن أرواح المواطنين ليست رخيصة إلى هذه الدرجة، وبأن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي كان من أبرزها، الإهتمام بالمواطن وتقريب الإدارة منه لأنها وبكل بساطة خلقت من أجله.
وأن كل إدارة تعجز عن القيام بالمهام المنوطة بها تعتبر فاشلة ولا محل لها من الإعراب.
السيدة أمنت مالك التي تعرض مسكنها لحريق هائل قبل قليل، قضى عليه بشكل كامل وأصبحت هي وبناتها مشردين دون مأوى , تقول إنها اتصلت أكثر من مرة دون جدوى، وهو ما كان له الأثر البالغ، حيث أتت النيران على كل ما في مسكنها .
فهل عدم تجاوب إدارة الحماية المدنية مع اتصالات المواطنين هو فعلا نوع من خدمتهم يتسائل آخر