كوركول/ ثلاثة أعوام من الإنجازات الهامة ( تجمع قرى منطقة العطف نموذجا )

 

 

البشام الإخباري / ( مكتب كيهيدي ) في إطار اهتمام وكالة البشام الإخبارية بكل ما يجري في ولاية كوركول وفي شتى الميادين يعد مكتب الوكالة بمدينو كيهيدي سلسلة تقارير تهتم بأهم الإنجازات التي تحققت في عهد رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ، وللوقوف عن قرب على ما تحقق على مستوى ولاية كوركول .

ونواصل سلسلة تقاريرنا ومقابلاتنا حول هذا الموضوع : 

ونتحدث اليوم عن تجمع العطف الذي يعتبر إنجاز هاما وتاريخيا نظرا لما تتمتع به تلك المنطقة من اميازات . 

ونتحدث اليوم عن تجمع منطقة العطف : 

 

يتوفر التجمع على البنى التحتية التالية :

وبما أن منطقة العطف بكوركول تعد خزانا رعويا استراتيجيا ومقصدا للمواشي القادمة من مختلف مناطق الوطن للانتجاع في مواسم الجدب، فقد شهد العطف عناية خاصة من جملة من الجهود والإجراءات الميدانية من بينها بناء تجمع لقرى وأحياء منطقة العطف بولاية كوركول قرب قرية : (كارلي) التابعة لبلدية تيفوندي سيفه / مقاطعة كيهيدي بمحاذاة الطريق المعبد الرابط بين مدينتي : (كيهيدي - مقامه).

 

  الموقع الذي اختير لهذا التجمع، موقع استراتيجي بحكم إطلالته على الطريق المعبد السالف الذكر والمعابر التقليدية " الجلابه منذ قدم الزمن " لعبور الماشية نحو الجارة الغربية (السينغال) في مناسبات : (الأعياد الدينية - التسويق - الانتجاع) . 

 

وحيث يوجد المقر الجديد قرب الأسواق التجارية المحلية والجهوية والحدودية المعروفة بحيويتها منذ مر الزمن، ويتوفر التجمع على البنى التحتية التالية :

1. جامع يتسع لاستقبال 800 مصل.
2. محظرة تضم جناحين : (جناح رجالي وجناح نسوي).
3. مدرسة مكتملة مؤلفة من طابقين ومؤثثة ومحاطة بحائط مشيد بالإسمنت وفيها مسكن للحارس.
4. سوق تجاري.
5. مركز صحي.
6. سوق للحيوان.
7. خمس بنايات إدارية - مساكن - لرؤساء مصالح الدولة بالتجمع.
8. حفر مضختين ارتوازيتين، أقلهما سعة 40 طنا للساعة.

 

  ولهذا الغرض قامت وزارة الإسكان والاستصلاح الترابي والعمران بتخطيط معماري وإخراج الشوارع لهذا التجمع وبإعداد العدد الكافي من القطع الأرضية السكنية وستعطى الأسبقية في توزيعها لساكنة " منطقة العطف " بشكل مجاني في المرحلة الأولى.

 وتأتي هذه الخطوة كمبادرة من الدولة لصيانة منطقة العطف من الضياع والتلف والحد من تكرار العشوائيات القروية والمائية ما يعطي راحة للمنطقة حتى تستعيد جزء من ثروتها الرعوية الكبرى التي كانت تزخر بها في السابق حيث تبقى خزانا رعويا محضا لمعظم أقاليمنا الداخلية التي تنتجع فيها منذ الجفاف الذي أصاب البلاد 1967.

وقد تم إرساء هذه المرافق العمومية الضخمة على حساب الخزينة العامة للدولة.

 

وقد تم بناء المنشآت التالية بتمويل من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (PRAPS) في النقاط التالية :

• بناء مكاتب لمركز البيطرة في عاصمة بلدية تيفوندي سيفه.
•  بناء سوق للماشية في ملتقى الطرق : (تيفوندي سيفه - كيهيدي - مقامه) مجهز بالطاقة الشمسية وبمضخة ارتوزية.
•  ترميم مضخة الحداد 1 الرعوية في منطقة العطف كوركول / بلدية تيفوندي سيفه. بناء حظيرتين لتحصين الماشية في قريتي : (سيفه - بونه إنده) بلدية تيفوندي سيفه.
•  ترميم بئري : (الحداد 1 - لمليزمات) الرعويتين في منطقة العطف كوركول / بلدية تيفوندي سيفه.
• مسلخة عصرية قيد الإنجاز في عاصمة البلدية بتمويل من نفس المشروع. 

 

في بلدية توكومادي : من تمويلات نفس المشروع (PRAPS).

• ترميم مضخة الحداد 2 الرعوية / منطقة العطف / بتمويل من نفس المشروع.
• بناء حظيرة لتحصين الماشية في قرية : ارويبينه 2 / منطقة العطف كوركول.
• بناء مقر للمجلس الجهوي لولاية كوركول.

في بلدية كيهيدي : من تمويلات نفس المشروع (PRAPS).

• بناء سوق للحيوان في مدينة كيهيدي.
• بناء مسلخة في مدينة كيهيدي.

• انشاء مجلس وطني للتنمية يضم خيرة من الخبراء وأصحاب التجربة في مجال التنمية والإدارة

 

الإعلام المرئي والمسموع  اليوم :

 

لا تخطئ العين مقدار المجهود الجبار الذي بذلته الدولة الموريتانية مشكورة مأجورة في الفترة الممتدة مابين : 2020 - 2022 في مضمار العناية بالإعلام المرئي والمسموع في كافة أرجاء الوطن، مما كان له التأثير الملموس على التنمية الجهوية والمحلية بفعل إطلاع المواطنين على انتقال الفعل الحكومي من (البروبوكاندا) الدعاية الزائفة إلى ميدان الفعل الملموس.

 

 وبفعل هذا الانتقال أضحت معظم ولايات الوطن تحتضن القناتين المسموعة والتلفزية جنبا إلى جنب، وأصبحت نظرات المواطنين مشرئبة إلى شاشات التلفاز بعد أن كان حظها من الاطلاع مقصورا على الإعلام المسموع غير الشامل.

وقد أثمر التصدر الوطني لولاية كوركول في المجالين : (الزراعي والرعوي)، تتصدرها كذلك في مضمار الاستفادة في التغطية الإعلامية على مستوى الراديو والتلفزيون. فلله الحمد رب العالمين.

إن اعتماد مقياس لمعرفة مستوى الإنجازات في هذه الولاية يقدم حصيلة معتبرة ويفتح باب الآفاق على مصراعيه للمزيد من المشاريع التنموية فيما تبقى من المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية.