نظمت وزارة الثقافة الموريتانية صباح يوم الاربعاء في نواكشوط ملتقى لإطلاق برنامج تثمين التراث من أجل تنمية المدن القديمة ومحيطها، بمشاركة عدد من النواب والعمد وشخصيات مرجعية وممثلين عن بعض منظمات المجتمع المدني .
ويشمل برنامج التظاهرة التي تدوم يومين تقديم عروض حول منهجية برنامج تثمين التراث، وانجع الطرق للحفاظ على الموروث الثقافي و تنمية المدن القديمة ومحيطها والمصادقة على توصيات المشاركين في الملتقى.
وقالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة إن المدن الموريتانية القديمة لعبت منذ عشرة قرون خلت أدوارا مهمة في إبراز وتكريس الاحداث التاريخية والحضارية في المنطقة.
وثمنت وزيرة الثقافة اعتراف المجموعة الدولية بالمكانة العالمية لأربع مدن موريتانية وتسجيلها على لائحة التراث الانساني لدى اليونسكو،مبرزة ما تحتوي عليه هذه المدن من كنوز تاريخية وأركيولوجية ومن مخطوطات تبين أن محيطها الطبيعي ثري بشكل لافت بفضل التنوع البيولوجي الاستثنائي .
وأوضحت الوزيرة أن قطاع الثقافة والصناعة التقليدية بالتعاون مع القطاعات الوزارية المعنية والشركاء في التنمية اعد برنامجا يرمي إلى تثمين وتنمية تراث هذه المدن ومحيطها من خلال ترقية المجالات المنتجة للقيمة الاضافية.
وبدوره اشاد منسق البرنامج الوطني المندمج لدعم اللامركزية والتنمية المحلية وتشغيل الشباب، محمد ولد بابته بتزامن انطلاق هذا البرنامج مع إعداد مخطاطات التنمية للبلديات المستفيدة من تدخلات البرنامج الذي ينسق انشطته.
ودعا العمد والفاعلين المحلين الحاضرين للاسهام بفاعلية وجدية في أعمال الملتقى حتى يتسنى أخذ اهتماماتهم وتطلعاتهم في الحسبان ضمن التوصيات الصادرة عنه.
وحضر انطلاق الملتقى وزراء الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتجارة والصناعة والسياحة، والبيئة والتنمية المستدامة، والأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية ومدير وكالة التضامن