الدكتور / محمد المصطفى ولد ابراهيم ، مدير مركز الاستطباب بمدينة كيهيدي ( البشام )
البشام الإخباري ( مكتب كيهيدي ) أشاد عدد من ساكنة مدينة كيهيدي بالجهود الكبيرة التي يبذلها مدير مركز الاستطباب ( مركز كيهيدي )، الدكتور / محمد المصطفى ولد ابراهيم ، وأضاف هؤلاء في اتصال بمكتب البشام بكيهيدي بأنهم لاحظوا العديد من الإجراءات الإيجابية التي اتخذها السيد المدير ولد براهيم من تلك الإجراءات نثرا لاحصرا ، تواجد العمال في المركز عند الوقت المحدد لذلك، أي الساعة ( الثامنة ) صباحا مع المراقبة المشددة والدقيقة على هذه العملية ، حيث يلاحظ الزائر للمستشفى أن جميع العمال متواجدين في اماكن عملهم وهو الأمر الذي لم يعهده ساكنة المدينة في الحقب السابقة ،إلا أن الإدارة الحالية وحرصا منها على ترتيب الامور ونظامها وحسن انسيابيتها قامت بجهود مضنية في هذا المجال ، وبقاءهم في أماكن عملهم حتى نهاية وقت الدوام ، وسلاسة الولوج إلى مقر المركز حيث يتواجد السيد: محمد المصطفى ، وهو رئيس مركز الاستطباب بكيهيدي، يتواجد في مكتبه عند الساعة الثامنة صباحا ، وهو ينتهج سياسة الباب المفتوح للإستماع إلى مشاكل المرضى والزائرين بين الفينة والاخرى ، وسجل هؤلاء ارتياحهم لجو الأخوة والبساطة وروح الإنفتاح التي ينتهجها السيد المدير/ ولد ابراهيم ، وشهد مركز الاستطباب على مستوى مدينة كيهيدي العديد من التطور في الفترة الاخيرة نذكر من ذلك مظهره الخارجي والداخلي ، لم يكن مركز الاستطباب بكيهيدي على هذا النحو من النظافة والقدرات اللوجستية التي أصبحت تتوفر فيه اليوم ، وشهد شاهد من أهلها ، ناهيك عن سيارات الاسعاف التي أصبحت متوفرة بشكل دائم يعني ان المريض متى قررت الإدارة ان ترفعه إلى أي جهة فإن السيارات جاهزة كما وكيفا ، أما على مستوى التخصصات التي طال ما كان بعضها معدوم في هذا المركز فإن المدير الجديد ولد ابراهيم ومنذ قدومه جعل توفير تلك التخصصات من أولويات إدارته وهو ماتحقق ، ففي هذا اليوم لن يشكوا أي مواطن من انعدام التخصصات ، وهو الامر الذي جعل ساكنة المدينة الحدودية يعتبرونه إنجازا كبيرا وغير مسبوق ، لأن البعض منهم كان يضطر إلى السفر إلى الجارة السنعال من اجل إيجاد العلاج ، إلا أن كل تلك التخصصات التي كانت تحتم على البعض ذلك أصبحت متوفرة اليوم والحمد لله ، يذكر أن الدكنور / محمد المصطفى ولد ابراهيم يشغل منصب مغاربي رفيع وهو : رئيس الإتحاد المغاربي لأطباء الأسنان .
نشير في الأخير إلى أن هذه الإنجازات التي تحققت على مستوى مركز الاستطباب بكيهيدي ، كانت موضع ترحيب وإشادة من طرف السواد الاعظم من ساكنة المدينة .