.gif)
قالت النائب السابق في الجمعية الوطنية عن حزب تكتل القوى الديمقراطية النانة بنت شيخنا إن حزبها متمسك بقوة بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وملتزم بقراراته التي يجب أن تصدر بالإجماع طبقا لنصوصه.
بنت شيخنا قالت في مقابلة مع جريدة le calame إن تجارب محاولات الحوار مع النظام بدء من داكار إلى يومنا هذا غير مشجعة حيث أن النظام لم يبد استعدادا للسير في حوار جدي مع المعارضة، ودلّلت على ذلك بعدم رد النظام على رسالة المنتدى الأخير التي تطالب بعدد من الضمانات قبل الدخول في الحوار.
وأكدت النائب السابق أن حزبها يرى ضرورة الحوار لاسيما في هذا الوقت الذي تعرف فيه موريتانيا أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية وأمنية وهو ما لا تمكن معالجته بدون حوار، لكن من يمسكون بسلطة القرار في البلد هم من يمكن أن يتقدموا بالأمور إلى الأمام.
ونفت بنت شيخنا وجود أزمة داخل التكتل قائلة إن كل القضايا تتم مناقشتها في الحزب بحرية وأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام لا يمت بصلة إلى الواقع.
وعلّقت على ما ذكر من تسوية للخلاف بين أحمد ولد داداه وعبد الرحمن ولد امين قائلة إن الرجلين شريكان في مشروع سياسي وليس غريبا أن يلتقيا، مضيفة أن ولد امين شخصية وازنة ولديه رأيه الذي يعبر عنه بقوة.
ورفضت التعليق على موقف بعض الأحزاب في المنتدى الداعي إلى الاستجابة لدعوة الوزير الأمين العام للرئاسة، مكتفية بالتذكير بأن القرارات في المنتدى لا تؤخذ إلا بالإجماع وليس بالأغلبية، مؤكدة من جديد أن حزبها متمسك بالمنتدى، وليست لديه نية في التخلي عنه.
من جهة ثانية وصفت بنت شيخنا قرار الاحتفال بعيد الاستقلال في نواذيبو بأنه انحراف، حيث تم صرف العشرات من المليارات في صفقات تم إسنادها بالتراضي إلى مقربين من النظام، في مسرحية تم حبكها من أجل صرف أنظار المواطنين عن الأزمات الطاحنة التي يعيشها البلد على كل الأصعدة.