البشام الإخباري / افتتح وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد اسويدات ملتقى ثقافيا نظم في روما تحت عنوان انواكشوط عاصمة للثقافة ( انواكشوط مدينة عربية خلابة بين الماضي والمستقبل).
الملتقى استهلت فعالياته من الجانب الإيطالي بكلمة لرئيس مؤسسة مدور ماركو منيتي حيث قال في البداية (من الصدف الجميلة أن تحتضن روما العاصمة الروحية للكاتلوكية في أول ليلة من رمضان ملتقى تحت عنوان انواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية ونضيف نحن الإيطاليين طعما اخر لهذا العنوان الجميل انواكشوط مدينة عربية خلابة بين الحاضر والمستقبل )..وفي معرض حديثه عن التعاون الموريتاني الإيطالي قال إنه مسرور أن حكومة إيطاليا قررت فتح سفارة في موريتاتيا،وإن مؤسسته(مدور) قررت بالتعاون مع وزارة الثقافة منح فرص تكوين للموريتانيين في مجال تكوين الشباب وتحسين الخبرات في مجالات مختلفة .
بدوره القى وزير الثقافة الشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان خطابا قدم خلاله تهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وقال( يسعدني بدء أن اقدم اكم احر التهاني واصدقها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك،شهر المحبة والتسامح والتاَخي حيث نلتقي تحت ظلال ذات القيم وذات المثل،قيم البذل والخير والسلام، قيم الثقافة والعلم والمعرفة والتاريخ ...نلتقي في عناق حضاري صرف يستمد قوته من قرون عديدة وعبر مسافات شاسعة ...إنه من الطبيعي جدا أن تتواصل شنقيط مع روما ).
وأضاف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد اسويدات أن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يستمد مسوغاته من قرون من المعرفة والعلم والثقافة، حيث كان علماء موريتانيا يجوبون أصقاع العالم سفراء علم وثقافة وتعايش وسلام.
واكد معالي الوزير : أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يقوم على اعتبار الثقافة عنصرا مركزيا من عناصر قوة البلاد، كما يعتبرها ركنا أساسيا من أركان بذر قيم السلام والمحبة والتسامح، وتجسد ذلك في مشاركة فخامة رئيس الجمهورية قبل أشهر في القمة الأوروـ متوسطية في جمهورية إيطاليا.
وأضاف معالي الوزير أن الثقافة شكلت دوما عبر التاريخ إكسيرا للثقافة الدولية وعصارة للمشترك الإنساني الفاضل، ذلك المشترك القائم على قيم الخير والجمال والتعايش والسلام.
وبعد كلمة وزير الثقافة قدم المكلف بمهمة في وزارة الثقافة الشيخ سيدي محمد ولد معي محاضرة قدم خلالها صورة عن موريتانيا تاريخا وخاضرا ،حيث أشار إلى الاستحقاق التاريخي لهذه التسمية انواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية وتناول من زاوية أخرى النموذج الديمقراطي في موريتانيا وتحدث عن استقلال المؤسسات الدستورية وعن حرية التعبير وحماية المستثمر كما تحدث عن فرص الاستثمار الكبير في البلد...ومن جهة اخرى اشفع الملتقى بحفل موسيقي جمع بالصوت والعزف بين فرقتين موريتانية وإيطالية.
يشار إلى أن هذا الحفل حضره جمع غفير من السلك الدبلوماسي العربي و الأوروبي والافريفي كما شهد حضورا كبيرا للنخبة الإيطالية (مسؤولين حكوميين برلمانيين، أحزاب سياسية، رجال أعمال ورجال إعلام ومنظمات مجتمع مدني.