البشام الإخباري/ توصلت وكالة البشام الإخباري إلى إعلان الترشح التالي من السيدة: أخديجتنا منت محمد فال وهذا نصه.
(إعلان ترشح)
قال تعالـى: ﴿ ياقَوْمِ أرَأيْتُمْ إنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّي ورَزَقَنِي مِنهُ رِزْقًا حَسَنًا وما أُرِيدُ أنْ أُخالِفَكم إلى مَا أنْهاكُم عَنْهُ إنْ أُرِيدُ إلّا الإصْلاحَ ما أسْتَطَعْتُ وما تَوْفِيقِي إلّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإلَيْهِ أُنِيبُ﴾
نقف اليوم أمام فرصة تاريخية يكتنفها العديد من التحديات التي فرضها واقع العمل البلدي، والتي تمثل مرحلة جديدة للنهوض بهذا القطاع، لما له من تأثير كبير على حياة المواطنين والمقيمِين على حد سَـواء.
إن إعلاننا لهذا الترشح من حزبكم العريق، الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، هي دعوة صريحة للتغيير البناء عن طريق إنتخاب مجلس بلدي جديد، بأفكار جديدة قادر على كسب الرهانات والتحديات، وتجاوز العقبات، لينعم الناخبون في بلدية أگجوجت دون إستثناء بجو من الديمقراطية لا ميزة فيه ولا حيّـف، يحقق لساكنة المنطقة قدراً من الرخاء والإزدهار، والإنصاف والأمن والرقي، ويبعدهم عن الأساليب الفوضوية التي آن لنا ان نتجاوزها.
ولذلك نحن نعول على وعيكم وإرادتكم الصادقة في إحداث التغيير، ونلتزم إلتزاما تاماً ندرك قيمة العهد فيه، على أن نكون أوفياء للرؤية الإستيراتيجية التي نطمح إلى تحقيقها، والواردة في برنامج صاحب الفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي هذا الإطار سنستخدم كل قدراتنا المعنوية وعلاقاتنا الواسعة من أجل مدينة معاصرة و متقدمة تساير الركب، وبعيدة كل البعد من الإنغلاق على ذاتها، والإنطوائية البغيضة، التي لا تخدم المصلحة العامة.
وتعول مقاطعتنا الحبيبة على أبنائها المخلصين من رجال وشباب ونساء للأخذ بزمام المبادرة والتحلي بروح المسؤولية الوطنية في سبيل إستكمال مسيرة "تعهداتي" التي بدأت قبل سنوات من خلال الدورة الأولى لبرنامج رئيس الجمهورية، لتتاح الفرصة مرة أخرى لجيل جديد من أبناء الوطن للعمل من أجل غد مشرق بإذن الله.
وإنه لمن حسن الطالع أن تتزامن هذه الدورة الإنتخابية مع التغيير الذي يشهده العالم، والذي نستذكر فيه بكل فخر جهود أمجادنا المخلصين الذين بحكمتهم وبتضحياتهم توحدت أطياف هذا الوطن الغالي تحت راية التوحيد الذي مكننا من توطيد اللّحمة الوطنية في سبيل بناء وطن متكامل.
إن بلادنا لم تعتمد في تقدمها الدائم إلا على التوكل على اللّٰه جلّت قدرتة، ثم على الإخلاص في العمل والإحتكام إلى لغة الإنجاز، لذا يترافق قرار ترشحنا لكرسي عمدة أگجوجت، مع نظرتنا الموضوعية لما نستطيع أن نقدمه لمدينتنا، وسكانها الكرام ضمن صلاحيات المجالس البلدية، وكانت ثوابتنا وقيمنا الوطنية هي الدافع والوازع عند أخذنا لقرار الترشح، كما يجب أن نحافظ معاً على مكسب اللّحمة الوطنية وأن نقف معاً ضد كل من يحاول أن يُحِيد بمسار هذه الإنتخابات عن إختصاصاتها وأهدافها، وهو ما نأمل أن نحققه بإذن الله في هذه الدورة الأولى من الإنتخابات البلدية في عهد الإصلاح والعدل والإنصاف.
ندعوكم للتوجه إلى صناديق الإقتراع، يوم الإقراع من أجل إختيار مرشحكم الأمثل، والأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية وتمثيلكم في المجلس البلدي القادم، لتحقيق طموحاتكم جميعاً في خدمات بلدية راقية تلبي وتترجم مطالبكم وتطلعاتكم.
وأخيراً ليس آخراً، أسأل الله جلت قدرته أن يكتب لنا الخير والنجاح، حيث كان وأن يوفقنا للصالح من القول والعمل، وهو ولي ذلك والقادر عليه. .... واللّٰه ولي التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
- أخديجتنا منت محمد فال.