البشام الإخباري/ نظمت مدرسة التعليم الفني والتكوين الفني بكيهيدي اليوم الثلاثاء بمباني المدرسة يوما مفتوحا في اطار مشروعها لترقية المؤسسة المدعوم من طرف الوكالة الفرنسيةللتنمية .
و اكد والي كوركل السيد احمدنا ولد سيداب لدى اشرالفه على انطلاقة هذا اليوم انه ليس من المقبول أن تكون لدينا قدرات شبابية عالية ولدينا الامكانيات لتكوين الشباب في المجالات للتي تناسب سوق عملنا ثم بعد ذالك يظل شبابنا يطمح للهجرة من اجل العمل الذي بامكانه الحصول عليه في بلده بشرف واحترام .
وطالب الوالي من القائمين على هذه المؤسسة مضاعفة الجهد و زيادة ورش التخصص لتشمل جميع ما يتطلبه سوق العمل بالاضافة الى تعليم فنيات الاجهزة الحديثة كالهوائيات والتلفزيون ،مع الحرص على الكيف بدل الكم .
واضاف انه ليس من المقبول أن تنافس اليد العاملة الاجنبية ابناء الوطن وهذا لن يتأتى الا اذا ركزنا على التكوين وبصفة جيدة من اجل منافسة اليد العاملة الوافدة و تقديم الاحسن مما يقدم .
وطالب من الشباب المكونين الثبات على الاعمال المهنية من اجل تطوير خبراتهم واقناع الآخرين ان هناك شباب يجيد العمل ويتقن مهارات متعددة وبهذا تكون ولايتنا متميزة ويغار الآخرون منها، ونجسد واقع ارادة رئيس الجمهورية الذي يريد ان يكون الشباب مقبلا على التكوين من اجل الولوج لسوق العمل .
و اكد المدير العام للمدرسة السيد يحي ولد المصطفى ولد سيديحي بدوره ان مدرسة التكوين المهني تسهر على تطبيق سياسة الحكومة خاصة في شقها المتعلق بالتكوين المهني ،و تركز في الاساس على أهداف أساسية هي ولوج الشباب الموريتاني لمراكز التكوين المهني وتلقيهم تكوينا مهنيا عالي الجودة عالي التنافسية و الانفتاح على النسيج الاقتصادي خاصة ان عملية التكوين المهني عملية تشاركية بين المقاولة و مدرسة التكوين المهني .
كما قدم المدير عرضا تحدث فيه عن تاريخ المدرسة وطرق تدخلها وما تم انجازه فيها خلال السنوات الماضية،مؤكدا ان المدرسة حافظت على المهمة الرئيسية التي تتمثل في تلبية احتياجات سوق العمل من اليد العاملة الوطنية المؤهلة وتطوير كوادر تنفيذية محترفة في النسيج الاقتصادي الجهوي .
حضر انطلاقة هذا اليوم المفتوح حاكم كيهيدي وكالة السيد محمد ولد جدو ، والعمدة المساعد لبلدية كيهيدي السيد آبو سيسا ،وبعض رؤساء المصالح الجهوية ،والسلطات الامنية بالولاية .