نظمت المدرسة العليا للتعليم اليوم السبت بقاعة الاجتماعات بمقر المدرسة في نواكشوط اعمال ورشة للخطط الاستراتيجية للمدرسة العليا.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى تفعيل عطاء المدرسة في مجال تكوين جيل من كوادر التعليم بكل أسلاكه مسلَّح بمستوى من الخبرات العملية والكفاءات العلمية والمهارات المهنية الأساسية.
وسيركّز المشاركون في هذه الورشة على المحاور الكبرى كالحكامة، و التعليم والتكوين، إضافة إلى البحث العلمي، والشراكة والتعاون.
وأكد مدير المدرسة السيد حمودي ولد حمادي ولد جقدان أن المدرسة اتخذت خطوات عملية جادة لتطوير أداء المدرسة وفق محورين كبيرين الأول داخلي يتعلق بأداء المدرسة حكامة وبرامج تعليمية وتكوينا تربويا و الثاني خارجي متعلق بالتعاون والشراكة بين المدرسة العليا للتعليم والمؤسسات الجامعية التي ترتبط معها باتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.
وأضاف أنه في المحور الأول تم عقد سلسلة لقاءات مع طاقم المدرسة إدارةً وأساتذة وعمّالا تم فيه النقاش الجاد والبناء، وبأسلوب شفاف وصريح، حول كلَّ المشاكل والعراقيل التي تعترض سبيل أداء المدرسة ومهمتَها التربوية.حيث قررت إدارة المدرسة، بعد مشاورات معمقة ونقاشات مكثفة، تنظيم هذه الورشة التي يشارك فيها أعضاء هيئة التدريس كافة.
وقال إن توصيات هذه الورشة العملية ومخرجاتها العلمية ستشكل استراتيجية المدرسة العليا للتعليم وخطة عملها للسنوات الأربع القادمة.