الجلسة الثانية من الدورة التكوينية المخصصة لخبراء ومنسقي الوعي الإعلامي ( ابتكار GCI)

البشام الإخباري / الكلمة  التأطيرية  للجلسة الثانية. لخبراء المركز  الموريتاني  للدراسات الاستراتيجية 
والتنمية المستدامة  والمسوح الاخصائية مقدمة من طرف رئيس المركز الأستاذ محمد الشيخ ولد سيد محمد   المنظمة  مساء. السبت6إبريل2024. الموافق27رمضان1445هجرية  بفندق. وصال (حياة حاليا)/

السادة الخبراء ومنسقوا وحدات البحث الإعلامي (  ابتكار GCI) ليكن واضحا انه لدينا مسار يتكون من الوحدات البحثية للمركز المتمخضة عن المؤتمر الأخير ، 
إن هذه الوحدات البحثية سنعمل ابتداء من يوم الجمعة القادم في مقر المركز الذي يبعد 400 متر من فندق الخاطر والذي تم تجهيزه لاستقبال هذه الوحدات تقنيا وعمليا ، فهذه المجموعات البحثيةالستة والمنسقين العامين والمجموعات المفتوحة للخبراء  والمختصين في المجالات التخصصية  والتي بإمكانكم إعادتها ودمجها من خلال رؤية الاندماج التخصصية التي هي المعيار الأساسي بالنسبة للأبحاث  التي نقوم  بإعدادها .
فهذه الوحدات البحثية - يقول رئيس المركز  محمد الشيخ ولد سيد محمد - اصبح واضحا انه لدينا رؤية استشرافية يمكن أن نذكر منها المخاطر الأساسية ،فنحن نعمل على عين الصحراء  ،التي هي محض اهتمام للرواد والباحثين الجيولوجين الفرنسيين  واهتم بها رواد الفضاء الآمركيين وآخرين إماراتيين  والتي توجد على بعد 40 كلم من وادان يظهر لنا جليا ان هذه الظاهرة الجيولوجية  يمكن أن تكون مدينة سياحية استثمارية  في الجامعات  وللإدارات والمعاهد العلمية والمطارات الدولية والمؤتمرات الدولية والسياحة الداخلية والأجنبية، وسنشاهد عملا منسقا ومنظما تشارك فيه جهات إعلامية دولية و باحثين دوليين جيولوجيين ومنظمات ذات مصداقية بدأت اعمالها تظهر منشورة على الاندماج الإعلامي الرقمي .
هذا المركز سيعمل على تثمين هذا الاندماج الإعلامي الرقمي ويدفع بوجود رؤية استراتيجية لدى الحكومة الموريتانية بالاهتمام بعين الصحراء لتؤل إلى مركز لتشغيل 60 ألف عاطل للبحث عن الذهب في تلك الحدود التي توجد بها محطة إذاعة الشكات التي تحتاج وضعيتها إلى بنية تحتية حقيقية 800 كم من ازويرات هباء بلا ماء ، بلا كهرباء بلا طرق ، بلاحماية صحية ،فهذه المنطقة بمجرد إقامة عين الصحراء بها ستعيد إلى موريتانيا سيادتها وسيغيب عنها التهريب والإرهاب والمعوقات  ويتكون ايضا مجالا تنمويا عظيما للطاقة المتجددة ( الرياح والشمس )التين بإمكانهما إضاءة البحر الأبيض المتوسط ودول غرب وشمال  إفريقيا ودول المغرب العربي .
البعد الثاني لهذا المركز هو اننا فعلا نؤسس لبيت الحكمة الذي انشأه  الخليفة هارون الرشيد .
وأضاف رئيس المركز في خطابه للجلسة الثانية للدورة التكوينية المخصصة لخبراء ومنسقي الوعي الإعلامي ابتكار (GCI) قائلا/ إننا نعمل على ان تكون كل وحدة بحثية تشكل بنك معلومات تؤسس على الدراسات الاستراتيجية والأوراق البحثية والمختصين وستساهم في تنوير أصحاب القرار والمجتمع المدني والقطاع العام والخاص على الأخطارالتي تهدد السياسات التنموية المستدامة من اجل النماء والتشغيل ومكافحة الفقر والبطالة .

فهذا هو  الهدف للمركز الذي أنشأ 42 وحدة بحثية متعددة التخصصات .
تابع خطاب رئيس المركز  محمد الشيخ ولد سيد محمد في  الفيديو التالي على قناة البشام الإخباري