البشام الإخباري / اولا بإيجاز
يجب على المربي سواء كان معلما او استاذا التوعية في مجال حرمة المخدرات نتيجة لتأثيرها على العقل خصوصا عقل التلميذ الذي يربي ويعلم ويكون للمستقبل.
كما ان دليل المعلم يستوصي بالأهداف الخاصة للتربية الوقائية من المخدرات ومضارها ومن هذه الاهداف
١- الاهداف المعرفية وهي معرفة التلاميذ والطلاب للحقوق والمسؤوليات في العلاقات واكتسابهم مفاهيم الامتناع عن تناول المخدرات وبدائلها.
٢- الاهداف الوجدانية التي هي عبارة عن تعليم وترسيخ أهمية احترام الذات والمفهوم الإيجابي عنها لدى التلاميذ والطلاب واتخاذ موقف إيجابي نحو المخدرات مبنيا على الثقة في الموقف بموجب هذه القيم.
٣- الأهداف الهاربة وهي تقديم الرعاية ونقلها في اوضاع صحية والمساهمة الفعالة في مكافحة المخدرات.
بما ان المعلم قدوة لتلاميذه يجب عليه حثهم على الطريق السليم وعلي القيم والسلوك الآيجابي.
انطلاقا من الآيات القرآنية، فقد دلت على حرمة الخمر الذي هو ماخامر العقل أي مالابسه وغطاه وبهذا تدخل المخدرات في المحرمات بالنص القرآني قوله تعالى ولاتقتلوا انفسكم إن الله كان بكم رحيما، النساء ٢٩
ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة، البقرة ١٩٥
ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. الاعراف ١٥٧
وقال صلى الله عليه وسلم كل مااضر بالإنسان تناوله فهو حرام، وضرر المخدارت معروف عند الجميع.
وقال ايضا كل مسكر حرام.
وقال ايضا لاضرر ولاضرار، وقال صلى آلله عليه وسلم مااسكر كثيره فقليله حرام.
إذن لايقتصر تحريم المخدرات في الاسلام على تعاطيها وانما التحريم شامل لبيعها وزاعتها وانتاجها والترويج لها وقد جاء في الحديث الشريف لعن الله الخمر شاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة اليه وآكل ثمنها رواه ابو دادود.
القانون في فلندا يجرم كل من يقوم بإنتاج المخدرات اوتجهيزها اواسترادها.... الخ
لاسيما نحن بلد اسلامي مائة بالمائة، ماعليه الأمر الشرعي والقانوني الذي يلزمنا مكافحة المخدرات بشتى الطرق ولله الامر من قبل ومن بعد.
السلام عليكم
المعـلم سيدي المختار ولد اسماعيل الداه