البشام الإخباري / ( مكتب كيهيدي ) في إطار اهتمام وكالة البشام الإخبارية بكل ما يجري في ولاية كوركول وفي شتى الميادين يعد مكتب الوكالة بمدينو كيهيدي سلسلة تقارير تهتم بأهم الإنجازات التي تحققت في عهد رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ، وللوقوف عن قرب على ما تحقق على مستوى ولاية كوركول ، لهذا الغرض ، نحاول إشباع الموضوع بشهادات حية من ساكنة المدينة حول الإنجازات التي نحققت على مستوى ولاية كوركول ؟
بعض من أهم الإنجازات التي تحققت في السنوات الخمس المنصرمة من مأمورية فخامة الرئيس السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني.
من الصعب الإحاطة الكاملة بالمنجزات التى تحققت على أكثر من صعيد منذ وصول رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني سدة الحكم بعد انتخابات رئاسية شفافة.
فرغم جائحة كورونا التى استبدت بالعالم وألقت بظلالها على الاقتصاديات الناشئة.. ورغم الحرب الروسية الأوكرانية التى نشبت قبل أن تخمد نار كورونا ورغم التركة الثقيلة من فساد وتسيب وأجواء احتقان عرقي وسياسي وجهوي وحزبي فإن أسلوب مواجهة السيد الرئيس لكل هذه التحديات كان فعالا وناجعا.
فعلى المستوى الداخلي نجح رئيس الجمهورية في تهدئة الأجواء وتطييب الخواطر ونزع فتيل المظالم والخلافات من خلال بسط يد الحوار والتشاور والإنصات لكل الأطياف مما ساهم في تخفيف الاحتقان وترتيب مسارات الهدوء والتنمية المندمجة وخلق فرص العمل ومحاربة الفساد والتصدي بكفاءة لكل الأزمات الصحية والاجتماعية الناجمة عن المتغيرات الدولية والإقليمية.
ومن الواضح أن دخول السيد الرئيس في حلحلة الملفات الطارئة لم يحل دون تطبيق جانب كبير من تعهداته الانتخابية التى شملت مختلف جوانب التنمية.
وقد كانت رؤيته للتعليم ثاقبة انطلاقا من أنه إذا صلح التعليم صلح البلد وإذا فسد - لا قدر الله - فسد البلد وهنا نقف عند تخصيص رئيس الجمهورية لانطلاق السنة الدراسية الفين وعشرين الفين وواحد وعشرين من الداخل وتحديدا من مقاطعة امبود بولاية كوركول دليلا قاطعا على اهتمامه بهذه المنطقة وبما تتميز به من تاريخ وحضارة وما تشكله مقاطعاتها الخمس من مكانة على المستوى الوطني ، وهكذا كانت مدينة امبود منطلق البرنامج الوطني لتأسيس مدرسة جمهورية وهو ما تعزز في السنة الموالية عندما تم اختيار إحدى مدارس دار النعيم منطلقا للعام الدراسي الموالي.
لقد حظيت ولاية كوركول بسفر كبير من كتاب التعهدات التنموية الذي ألفه فخامة رئيس الجمهورية وجسده على أرض الواقع؛ إذ تشكل هذه الولاية النهرية الحدودية اليوم إحدى ورشات العمل التى لا يهدأ فيها أزيز الورشات ولا يصمت، فمن التعليم الى الصحة إلى الماء الى التنظيم الحضري مرورا بالزراعة والتنمية الحيوانية والبيئة وغيرها من مجالات التنمية.
في مجال التعليم والبنية التحتية التعليمية توجد منشآات تعليمية رائدة في مدينة كيهيدي مثل :
( ثانوية الامتياز، والثانوية النموذجية )
تم ترميم كل المدارس المحتاجة إلى ذلك .
أربعة حجرات دراسية في التنزاه التوسعة 2 ، والتنزاه التوسعة 1 ، والتنزاه ،
إينيتي كلهم أربعة حجرات ، مدرسة مكتملة في دار السلام ، وواحدة في الكبه و إعدادية في التنزاه
وفي ما يخص الكفالات المدرسية فقد تم مايلي :
فتح كفالات مدرسية جديدة ، في كل من :
التنزاه 1 ، والتنزاه 2 ، التنزاه التوسعة 1 ، التنزاه التوسعة 2 .
التنزاه 310 .
التكفل بآلاف الأسر المتعففة ، وحصول معظمها على التأمين الصحي والإستفادة من رواتب شهرية مستدامة .
بناء مآت الوحدات السكنية في مدينة كيهيدي بغرض تقسيمها على فقراء المدينة وهذه المنشآات السكنية تم انتهاء نسبة "80 " منها ، وتتواصل الأشغال على قدم وساق .
يتواصل .