البشام الإخباري /لقد طال إضراب الأطباء المقيمين في بلادنا وعلى وزارة الصحة والوزارة الأولى أخذ الأمر على محمل الجد ولاتوجد مشكلة إلا ولها حل والمطالب المعلنة من طرف زملائنا المقيمين في عريضتهم ليست تعجيزية أبدا ويمكن حل بعضها فورا من طرف قطاع الصحة والبدأ بعملية تفاوضية حول باقي النقاط ولا يمكن دفن الرأس في الرمال وتجاهل هذا العدد الكبير والمتزايد من الأطباء بجعل الأمر لا يعني أحدا.
من المسؤول إذا عن حل هذه المشكلة المطروحة للمرضى الموريتانيين ياوزارة الصحة ؟ وهل يمكن اعتبار تكدس المرضى وتأخير علاجاتهم مشكلة ثانوية غير مستعجلة ؟ الأمر يحتاج إلى مبادرة من الوزير الأول في أقرب وقت ممكن لحلحلة هذه المشكلة مع زملائنا الأطباء الشباب الذين سيمسكون جميع المصالح الطبية مستقبلا ويجب صون كرامتهم وتشجعيهم بدل تهميشهم لمصلحة منظومتنا الطبية التي هي في وضعية لا تحسد عليها ولا تحتاج قطعا لزيادة أعبائها الثقيلة أصلا بعدم حل مشكل أطباء المستقبل.
أفيقي ياوزارة الصحة فقد بلغ السيل الزبى والإستثمار في الأطباء هو استثمار ناجح في مستقبل البلد مع العلم أننا على موعد مع الموسم الإنتخابي الرئاسي قريبا ولا داعي لتعكير هذا الموسم بصم الآذان عن المشكل الحقيقي المطروح للأطباء الآن وليس غدا ...
يبقى الأمل موجودا والأفضل صرف الأموال لمن يستحقها حتى لا تأخذ طرقا أخرى...