أطلق مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” للانتخابات الرئاسية 2024، السيد حمادي سيدي المختار محمد عبدي، فجر اليوم الجمعة من العاصمة نواكشوط، حملته الانتخابية الممهدة لاقتراع ال 29 من الشهر الجاري.
وتعهد المرشح، في خطابه الافتتاحي، بالعمل على إعادة البلاد لألقها، من خلال التركيز على الدين الإسلامي الحنيف، ورد الاعتبار للعلماء والأئمة والفقهاء ورجال الدين، وكذا المحظرة والمساجد.
وقال إن كل مكونات الشعب الموريتاني ستكون مركز اهتمامه، من خلال مشروع “تواصل” الذي سيزيل كل تلك الآثار، دون إقصاء أي أحد، موضحا أن مشروع “تواصل” سيعيد العدل والثقة في القضاء.
وأكد أن مشروعه سيعيد للنساء مكانتهن التي كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال سن قوانين تحمي النساء.
وشدد على دور الشباب وأهميته في البناء والتقدم، مؤكدا أن مشروعه سيحظى فيه الشباب بعناية خاصة، من خلال خلق فرص عمل لائقة، مؤكدا أن الطبقات الهشة من المجتمع ستكون هي الأخرى محور اهتمامه وتركيزه، موضحا أن مشروعه لا مكان فيه للفساد والمفسدين.
وأوضح أن التعليم في البلد يعاني من تحديات تستدعي تصحيح مساره نحو إصلاح جاد ومتقن، مؤكدا أنه سيعمل بكل حزم على زيادة رواتب المعلمين بأضعاف ما كانت عليه لتوازي راتب الوزير، موضحا أن المنظومة الصحية هي الأخرى، ستحظى باهتمام خاص.
ونوه بعظم منزلة عناصر الجيش الوطني وما يؤدونه من أدوار عظيمة، موضحا أن وضعيته تتطلب تصحيحا يلبي طموح كل عنصر من أفراد الجيش والأمن، وذلك ما سيعمل عليه مشروع “تواصل” من خلال زيادة الرواتب وحيازتهم كل التجهيزات اللازمة لحماية كامل الحوزة الترابية.
وتخللت الحفل مداخلات من بعض قادة الحزب ومناصريه، أجمعوا على ضرورة حث الجماهير بمواصلة التعبئة والتحسيس طيلة أيام الحملة، لنيل ثقة الناخبين واختيار المرشح الأنسب للشعب الموريتاني حسب رأيهم.