عبر رئيس البرلمان الموريتاني محمد ولد مكت عن أسفه "لأحداث العنف التي جرت في مدينة كيهيدي وقادت إلى وفاة شبان في زهرة العمر مغرر بهم".
وتقدم ولد مكت خلال خطابه في اختتام الدورة البرلمانية اليوم بأخلص مشاعر المواساة وأصدق عبارات التعازي باسم الجمعية الوطنية لأهلهم وذويهم.
ورأى رئيس البرلمان أن الانتخابات الرئاسية "مثلت محطة هامة أخرى على طريق توطيد نظامنا الديمقراطي وتعزيز مكتسباتنا المؤسسية التي حميناها ونحميها من خلال الحرص على وحدتنا الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلد على ما سواها من المصالح، ومن خلال تعزيز تلاحمنا المجتمعي والمحافظة على الأمن والاستقرار الضروريين لتحقيق التنمية والرفاه".
وذكر ولد مكت النواب بأن مرور السنة الأولى من مأموريتهم تزامن مع "تنظيم الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي دارت في جو تنافسي عكس مستوى النضج الذي وصلت إليه تجربتنا الديمقراطية وترجم تجذر مؤسساتنا وبرهن على وعي شعبنا ورشد طبقته السياسية وتميزه ضمن محيطه الإقليمي".
وأشاد ولد مكت "بالشفافية والنزاهة اللتين طبعتا هذا الاستحقاق، بحيث لم يسجل المجلس الدستوري تقديم أي من المترشحين للطعن مهما كان نوعه أو مستواه، وهو ما يعزز شهادة مختلف المراقبين المحليين والدوليين الذين أثنوا على الظروف التي دارت فيها هذه العملية بمختلف مراحلها، ويفسر الثناء الإقليمي والدولي عليها والتهانئ التي تواردت على الرئيس المنتخب من طرف العديد من قادة دول العالم".