حطت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم صباح أمس الاثنين الرحال بعاصمة جزر الرأس الأخضر “برايا” استعدادا لمواجهة مستضيفه منتخب جزر الرأس الأخضر مساء اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا ” كان المغرب 2025 “.
ويدخل المنتخب الوطني مباراة الجولة الثانية بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في الجولة الأولى على ضيفه منتخب بتسوانا بهدف نظيف, من توقيع سيدي بون عمر في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء السبت الماضي على ملعب شيخا بيديه بقلب العاصمة نواكشوط .
كتيبة أميرعبدو بقيادة النجم أبوبكر كويتا في رحلة بحث شاقة عن ثلاث نقاط خارج الديار لتعزيز الرصيد , وانتزاع الصدارة من المنتخب المصري الذي يتصدر المجموعة منذ الجولة الأولى بفارق الأهداف عن المنتخب الوطني.
مهمة المرابطون ضد منتخب جزر الرأس الأخضر ليست مفروشة بالورود بل تحتاج للعزيمة والإصرار والقتال بروح عالية وجماعية من أجل تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث ضد منتخب متطور , ويلعب بشكل جماعي منظم , فضلا عن كونه يلعب على أرضه وأمام جمهوره.
وتعتبر هذه المباراة ، بمثابة المباراة الثأرية للمنتخب الوطني الذي خرج أمام ذات المنافس, خلال نهائيات كان الكوت ديفوار الأخيرة, برسم الدور الثمن النهائي من البطولة بهدف لصفر, من هذا المنطلق يعتبر فوز المنتخب الوطني بهذه المباراة بمثابة النتيجة الثأرية له و لمدربه أمير عبدو.
الشارع الرياضي المحلي بدا راضيا عن فوز المنتخب الوطني الصعب على بتسوانا ومنحه الأمل في مواصلة المنتخب الوطني لانتصاراته عبر بوابة منتخب جزر الرأس الأخضر في المباراة المنتظرة لمحو خيبة التصفيات الإفريقية المونديالية التي لم يفز المنتخب الوطني في مبارياتها الأربعة التي لعبها لحد الآن والتي كان آخرها المباراتين اللتين لعبهما ضد السودان والسنغال على الأرض وأمام الجمهور.
وقد حققت الكتيبة الوطنية خلال فوزها بالمباراة الافتتاحية للتصفيات أمام بوتسوانا بعدين إيجابيين ، الأول هو الفوز بالنقاط الثلاث للمباراة , والثاني هو فك المنتخب الوطني للعقم الهجومي الذي لازمه على مدى ثماني مباراة كاملة خاضها بعد الفوز على الجزائر بهدف القائد يحي دلاهي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات من نهائيات الكوت ديفوار.
ويأمل الشارع الرياضي المحلي في أن يكون المنتخب الوطني في يومه خلال مباراة مساء اليوم, ضد مضيفه منتخب جزر الرأس الأخضر, ولم لا, تحقيق الفوز للمنافسة على صدارة المجموعة , وتعزيز الحظوظ في التأهل لنهائيات بطولة الأمم الافريقية في المغرب العام القادم ، فهل يكون أمير عبدو وكتيبته في الموعد ويسعدون الجماهير الوطنية المتعطشة لتخطي عقبة جزر الرأس الأخضر ومواصلة الرحلة نحو نهائيات المغرب بدون تعثر..
بقلم : أبوبكر تور