البشام الإخباري/ حالت ظروف صحية قاهرة بيني ومواكبة مختلف محطات الموسم الثقافي لشباب علب آدرس في نسخته الثالثة خلال العطلة الصيفية هذا العام 2024، ومع ذلك فقد حضرت مسك الختام السهرة الأخيرة للموسم والتي كانت حبلى بفقرات ثقافية وعلمية ثرية واسكتشات هادفة أنعشتها الرابطة وكان من أبرز موضوعاتها السيرة النبوية، والمديح النبوي شعرا ونثرا، في ليلة بزوغ شمس الهدى مولد الرحمة المهداة والنعمة المسداة للعالمين صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي، وقد لاقت جميع فقرات السهرة الختامية استحسان الجمهور، ولبت رغباته بشيبه وشبابه، ولم تغب عن الحدث قضية الأمة الأم القضية الفلسطنية، وما تتعرض له غزة رمز العزة والقطاع من حرب إبادة ومحاولات للاستئصال واجتثاث من طرف قوى الظلم والغطرسة والاستكبار التي تكالبت بقضها وقضيضها وجلبت بخيلهاورجلها، بل كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة من خلال خواطر وأناشيد وكلمات تمجد الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وقوى المقاومة وعلى رأسها حركة حماس، الموسم الثقافي للرابطة اشتمل أيضا على بطولة رياضية في مباريات كرة القدم تم تكريم الفائزين فيها خلال تلك السهرة الختامية، وقد عتب عتابا موجعا ومؤثرا الطالب الطبيب السيد نذير ولد اخليفه عضو الرابطة المكلف بالرياضة، على السلطة العليا، وعلى أطر القرية في عدم الاهتمام بالشباب ورغباته في المجال الرياضي، مشيرا إلى أن الشباب مول بجهود ذاتية محدودة منه مختلف التصفيات والبطولات الرياضية في النسخ الماضية، والحقيقة أنه في ظل وجود قطاع حكومي يعنى باهتمامات الشباب، فإن على القائمين على الرابطة تسويق نشاطها المبهر والمتميز لتحظى بالدعم اللازم من طرف القطاع الحكومي الوصي الناشئ، ومما لاشك فيه، أن الموسم الثقافي لرابطة شباب علب آدرس كان أكثر عطاء ثقافيا وأغزر مردودية علمية من الكثير من المهرجانات الثقافية التي يصرف عليها من ميزانية الدولة مائات وعشرات الملايين ، دون أن تعطي نتائج بهذا الحجم، لذلك على قطاعي:
_الاهتمام بالشباب والرياضة الفتي
_ والثقافة والاتصال
أن يترجما طموحات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بهذين القطاعين من خلال دعم سنوي سخي للرابطة الثقافية لشباب علب آدرس، التي تحمل وصل اعتراف رسمي، والتي قدمت باكورة حصاد ثقافي كبير من الواضح أن بيادره أضخم بكثير من عمر الرابطة الزمني ويفوقها بآلاف السنين الضوئ