طالبت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك دول وحكومات الفضاء الفرانكفوني بتعزيز دور التجمعات المحلية والجهوية وتعددية الأطراف كمنهج لبلورة السياسات التنموية بشكل تشاركي لضمان حضور جميع الفاعلين المعنيين بتحقيق التنمية.
ونوهت بنت عبد المالك خلال كلمة لها في الدورة الخامسة والأربعين لمؤتمر وزراء خارجية الدول الفرانكفونية في باريس بدور الرابطة الدولية للمدن الفرانكفونية، وكذلك باستعداد الأمين العام للأمم المتحدة لتعزيز حضور التجمعات المحلية والجهوية في الخطط الأممية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعت بنت عبد المالك القادة الفرانكفونيين لاعتماد الاستراتيجية الشاملة للأمم المتحدة لإشراك الحكومات المحلية والجهوية في العمل الحكومي الدولي، والتي قدمت للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسابيع.
واستعرضت رئيسة جهة نواكشوط خلال كلمتها جهود التجمعات المحلية والجهوية لتحقيق التنمية، مشيرة إلى أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، وبالخصوص في المنطقة الفرانكوفونية لم يعد التعاون اللامركزي يقتصر على الأنشطة الثقافية أو المشاريع الصغيرة بل تجاوز ذلك إلى تمويل وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تغير حياة السكان في عديد المجالات كالمياه، التعليم، الصحة، تكوين وتشغيل الشباب، البيئة، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات.
وشاركت بنت عبد المالك في الدورة الـ45 لمؤتمر وزراء خارجية البلدان الفرانكفونية، والتي انعقدت اليوم تحضيرا للقمة التاسعة عشر للفرانكفونية، التي ستفتتح يوم غد الجمعة في باريس.