حذر والي اترارزة السيد محمد ولد أحمد مولود من خطر ارتفاع منسوب مياه النهر على سكان القرى والتجمعات المحاذية له والمزارع خاصة في مقاطعات اركيز انتيكان وكرمسين.
وأضاف الوالي خلال ترأسه اليوم الاثنين اجتماعا للجنة الجهوية للطوارئ بعد ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه النهر أن منظمة استثمار نهر السينغال نبهت إلى وجود خطر قد يتسبب في اضرار جسيمة للسكان وممتلكاتهم والمناطق الزراعية في مقاطعات اركيز انتيكان وكرمسين.
وقال الوالي إن الاجتماع يندرج في إطار التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية بإعداد لجان للطوارئ للاستحابة الفورية للازمات الطارئة، مشيرا إلى أن منسوب مياه النهر شهد خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملوحظا في بعض القرى المحاذية للنهر مما يتطلب إجراءات سريعة لتفادي وقوع أية أضرار بهذا السبب.
ونبه إلى أن :”خطر المياه حسب منظمة استثمار نهر السينغال سيزداد خطورة خلال الأيام القادمة على سكان القرى والتجمعات السكانية المحاذية للنهر مما قد يسبب اضرار جسيمة للسكان وممتلكاتهم في القرى والتجمعات المحاذية للنهر.
وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى تفعيل لجان الطواري المقاطعية للقيام بمسؤولياتهم واستعراض الوضعية العامة للمقاطعات المتضررة جراء السيول واتحاذ الإجراءات اللازمة للحافظ على أرواح السكان وممتلكاتهم، داعيا السكان إلى اتخاذ إجراءات السلامة والتعاطي مع لجان الطواري المقاطعية لتفادي الخطر.
كما تطرق ممثلو الشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير وشركة الاستصلاح الزراعي والأشغال اسنات لجهودهم لفك العزلة وإنشاء حواجز رملية وممرات آمنة لبعض القرى.
واستعرض المجتمعون الخطوات التي يجب اتبعها في مثل هذه الحالات حفاظا على أرواح السكان وممتلكاتهم.
جرى الاجتماع بحضور الوالي المساعد السيد محمد فال ولد محمد محمود والمستشار المكلف بالشؤون القانونية والادارية السيد الشيخ ولد عبد الله وحاكم مقاطعة روصو السيد أحمد محمد عبد الرحمن ولد المين وعمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان وقادة الاجهزة العسكرية والأمنية.