.gif)
أدى وفد من السلطات الإدارية بولاية كوركل ضم إلى جانب حاكم مقاطعة مقامه السيد خطاري ولد خرشي، مدراء المياه والبيطرة والبيئة والأمن المدني والسلطات العسكرية بالولاية لمعرفة حجم الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر على مستوى مقاطعة مقامه.
واستهدفت الزيارة التأكد من الوضعية ميدانيا وتحديد الخسائر ووضع الحلول المناسبة لذلك بالإضافة إلى زيارة القرى المعزولة في المقاطعة.
وقد أكد حاكم المقاطعة أنه ولله الحمد لم تسجل حتى الآن أضرارا بشرية والأمور لاتزال تحت السيطرة مضيفا، “نحن من الوهلة الأولى التي تم فيها إبلاغنا بارتفاع منسوب النهر في المناطق الجنوبية المحاذية للنهر من مقاطعة مقامه ونحن على اتصال دائم بالأجهزة الإدارية والأمنية والمنتخبين المحليين من أجل الاطلاع على الوضعية بصفة عامة”.
وأضاف “لاحظنا خلال هذه الزيارة الميدانية رفقة السلطات الإدارية والأمنية لبلديات، تولل، ودو، ووالي جنتان، وبلدية صنيا المتضررة بفعل ارتفاع منسوب النهر أن الأضرار المادية تتلخص في قطع الطرق بين بعض القرى بالإضافة إلى غمر بعضها بالمياه”.
وقال إنهم التقوا بعض المواطنين واستمعوا إلى المشاكل المطروحة لهم، وتوجت هذه اللقاءات باجتماع ببلدية صنيا تمت فيه دراسة كل الوسائل الكفيلة بالوقوف أمام أي أاضرار إضافية.
وأشار السيد الحاكم إلى أن اللجنة الجهوية لتسير الأزمات واليقظة على مستوى المقاطعة في اجتماع دائم وذلك من أجل اتخاذ كافة الوسائل في الوقت المناسب للحيلولة دون وقوع اي كارثة لا قدر الله، مضيفا أن تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تأكد الوقوف إلى جانب المواطن خاصة في الأوقات الصعبة مثل هذه الأوقات والحفاظ على أمنه وسلامته وأمن ممتلكاتهم.
بدورهم قمن عدد من المواطنين ممن حاورهم مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية هذه الزيارة الميدانية التي جاءت حسب قولهم في الوقت المناسب والتي تأكد وقوف السلطات إلى جانب المواطن الضعيف خاصة في أوقات الشدة.