البشام الإخباري ( مكتب كيهيدي) أكد والي كوركول أن الدولة اتخذت كافة الوسائل الضرورية لوضع المواطنين المتضررين من فيضانات النهر في ظروف جيدة، حيث وفرت لهم مناطق إيواء آمنة في مقامه ومركز تيفوندى سيفى الإداري وزودتها بكل مستلزمات الحياة.
واكد والي كوركل السيد احمدنا ولد سيداب، في مقبلة له أن الأمور ما تزال تحت السيطرة، وأن الحكومة اتخذت كافة الوسائل لتوفير الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب لجميع المواطنين المرحلين في مراكز الإيواء.
وأضاف أن الحكومة تدخلت في اليوم الأول للكارثة في خمس بلديات بمقاطعة مقامه بولاية كوركل، تمثل ذلك في نقل المواطنين المتضررين إلى مراكز إيواء آمنه، وتوفير طواقم طبية في هذه المراكز، والمواد الغذائية الأساسية والخيم المجهزة بالأفرشة والأغطية والناموسيات المشبعة ووسائل التعقيم، فضلا عن توزيع المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الاقصاء مبالغ نقدية على الأسر المتضررة من فيضانات النهر، وبالتالي فإن جميع المواطنين الذين تم ترحيلهم في مقاطعة مقامه يتوفرون على جميع الاحتياجات الأساسية.
وقال الوالي إن الأضرار المسجلة على مستوى ولاية كوركل كانت خفيفة إلى حد ما، بفضل الله أولا وسرعة تدخل الدولة، مؤكدا أنه لا توجد أسرة واحدة نازحة في مقاطعة مقامة إلا تتوفر على احتياجاتها الأساسية.
وأضاف أن المواطنين على مستوى مركز تفوندى سيفى الإداري ما زالوا ينقلون من مركز المدينة المحاصرة بالمياه إلى مناطق الإيواء التي تم تجهيزها بالخيم والأفرشة والأغطية والناموسيات المشبعة وتم توفير الماء الصالح للشرب والمواد الغذائية بها، فضلا عن الطواقم الطبية.
وأشار الوالي إلى أن الدولة بذلت مجهودا كبيرا سيقلل- لا محالة- من الأضرار الناجمة عن الفيضانات، مع العلم أن عملية نقل المواطنين المتضررين إلى مناطق الإيواء قد تنتهي الليلة أو يوم غد (الثلاثاء) وتبدأ اجراءات الإقامة المؤقتة إلى أن تنتهي هذه الأزمة وتعود المياه إلى مجاريها الطبيعية.
وأضاف الوالي: لدينا أربع قرى تابعة لبلدية جول تم ارسال بعثة إليهم برئاسة الحاكم وأعضاء اللجنة المقاطعية لمعرفة مشاكلهم المطروحة ووضع الحلول المناسبة لذلك، مع العلم أن هذه القرى لا يمكن الوصول إليها في فصل الخريف إلا بواسطة الزوارق، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن 13 أسرة في قرية قريبة من جول تسمى “هيرو فوندى” قد تضررت، وتم اتخاذ الوسائل الضرورية لدعم هذه الأسر.
ونبه الوالي إلى أن المواطنين واللجان القروية قاموا بدور مهم من أجل حماية القرى من السيول من خلال ملء الخنشات الفارغة بالتراب لتكون سدا أمام المياه.
وخلاصة القول- يضيف الوالي- أن الدولة تدخلت في الوقت المناسب ووفرت ضرورات الحياة لهؤلاء المواطنين مع العلم أن اللجان المكلفة بمتابعة القرى المتضررة في اجتماع متواصل وتتدخل في الوقت المناسب.