.gif)
قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات الحسين ولد مدو إنّ العالم اليوم "عالم ظالم للمجموعات التي تشكله، وظالم للأرض التي تقله"
وأضاف ولد مدّو في كلمة له بمناسبة انطلاق أعمال وزراء ثقافة مجموعة العشرين أنّ ذلك ما جعل الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي محمد ولد الغزواني، يدعو لحمل مشاغل القارة الإفريقية، وللعمل على المزيد من تمثيلها إنصافا لمكانتها واهتماما بتراثها وصونه واعترافا بأصالته، ووعيا بحجم التحديات التي يواجهها معتبراً أنّ حمايته " لن تكون إلاّ صونا للتراث الإنساني أجمع".
وأضاف ممثل الاتحاد الإفريقي في كلمته، أنّ رئاسة الاتحاد الإفريقي تُولي أهمية قُصوى لإنصاف قيّم القارة الإفريقية، ولحماية تراثها من التحديات المناخية والأمنية.
وأردف ولد مدّو أنّ الرئاسة الموريتانية تسعى كذلك لحمل مشاغل القارة المناخية لمختلف منتديات العالم، وتدعو لحماية التراث الإفريقي في ظل التحديات المناخية والأمنية، كما قامت به "في مؤتمرات بريكس، والأمم المتحدة، وباريس".
وذكر ولد مدّو أنّ إفريقيا تحرصُ على ثنائيتين تتمثلان في الحرص على قيم الإنصاف عالميا ومناخيا، وذلك عبر مناصرة قضايا القارة الإفريقية مع السعي "الدؤوب" لتمكينها من التمثيل على المستوي العالمي سواء في مجموعة الـ20 أوفي الهيئات الأممية.
ودعا ولد مدّو مجموعة العشرين إلى استحداث صندوق دولي لحماية وصون التراث الافريقي تحت وصاية اليونسكو التي تمثل بيت الخبرة في المجال وفقا لقوله.