مسجد كتاكه في قلب حي كتاكة العريق في مدينة كيهيدي | البشام الإخباري

  

   

مسجد كتاكه في قلب حي كتاكة العريق في مدينة كيهيدي

وافقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» ، على تسجيل ثلاث معالم جديدة من التراث الموريتاني، ضمن تراثها الإسلامي.

ووفق ما أورد المحافظ السابق للتراث الموريتاني، النامي ولد صاليحي عبر حسابه على فيسبوك، فإن الأمر يتعلق بضريح الأمير المرابطي أبوبكر بن عامر ومسجد «كتاكه»  وموقع «توكبه».

مسجد كتاكه

في قلب حي كتاكة العريق في مدينة كيهيدي جنوبي موريتانيا، يقع المسجد العتيق بنمطه العمراني الفريد، وتاريخه الطويل في نشر الإسلام في هذه المنطقة.

تقول الروايات التاريخية إن المسجد العتيق شيد في أواخر القرن الثامن عشر بتمويل من بعض أبناء المنطقة الذين كانوا يمارسون نشاطا تجاريا في دول الجوار ليكون أول مسجد  في المنطقة بهذا الحجم. 

كما يمثل المسجد الجامع بكتاكه في كيهدي معلما بأبعاده الثلاثة؛ الروحية والثقافية والمعمارية، التي مشكلت هويته الخاصة المستوحاة من النمط السوداني الصحراوي الذي يوجد غالبا في المدن الإسلامية القديمة في إفريقيا جنوب الصحراء.  

وتعتقد هذه الروايات أن هندسة المسجد تحاكي جامع تمبكتو الإسلامي الذي كان نقطة لتلاقى الحضارات العربية والإفريقية ومركزا دينيا في غرب إفريقيا .

ومع تزايد السكان في منطقة كيهيدي وتضاعف أعداد المصلين خضع المسجد لتوسعات و ترميمات حافظت في مجملها على شكله المعماري.