البشام الإخباري / هكذا وكما عودت جمعية الهدى للأعمال الخيرية الشعب الموريتاني بإطلالاتها في مجال العمل الخيري المتنوع والمتجانس في العاصمة نواكشوط وفي المدن الداخلية و في القرى والارياف ،حينما تجد ضالتها في البحث عن العمل الخيري تضع بصماتها لتنفيذ عمل خيري مهما كان نوعه من خلال الشركة المبنية على الثقة من طرف الجمعيات الكويتية التي تعمل على تمويل الأعمال الخيرية سواء كانت تشييد مساجد او بناء محاظر او حفر للسقاية أو بناء مستشفيات ، او عمليات إفطار للصائمين او بتوزيع الأضاحي .
هكذا تعودت جمعية الهدى للأعمال الخيرية في مشوار عملها لتطل اليوم من بوابتها على القطاع رقم 22 بمقاطعة توجونين في حفل تدشين مسجد تم بناؤه بتمويل من جمعية نفع الكويتية، وبتنفيذ من جمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك ضمن شراكة مع بلدية توجنين.
وفي نفس القطاع بمقاطعة توجنين، تم وضع حجر الأساس لمسجد آخر، بتمويل من جمعية الحكمة الكويتية الخيرية، وبإشراف من جمعية نفع الخيرية، وبالتعاون مع مبرة العوازم الخيرية، وبتنفيذ من جمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية، لصالح المفوضية المركزية بمقاطعة توجنين.
أما في القطاع 20 بمقاطعة توجنين، فقد تم تدشين مسجد لصالح المفوضية المركزية بمقاطعة توجنين، بتمويل من جمعية نفع الخيرية الكويتية وتنفيذ من جمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية.
هذه السانحة شكلت مناسبة لعمدة بلدية توجنين السيد أحمد سالم ولد الفيلالي، أشاد من خلالها هذا العمل الخيري الهام خاصة اذا تعلق الأمر في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ، مثمنا تدشين هذين المسجدين اللذين تم وضع حجرهما الأساس قبل أقل من ثلاثة أشهر، ووضع الحجر الأساس لمسجد ثالث تمنى التوفيق في تدشينه قريبا
كما تم افتتاح مسجد ومحظرة في مقاطعة عرفات ووضع حجر الأساس لمسجد آخر ومحظرة في حي الترحيل بدبي ، وتم افتتاح محظرة قرآنية في نفس الحي
بدوره رئيس جمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية، الدكتور السيد محمدن محمد خالد، اشاد فيها بالشراكة ما بين جمعية الهدى للأعمال الخيرية والإنسانية وبلدية توجنين، وكذلك الشركاء في دولة الكويت الشقيقة الذين طالما كانوا مستعدين لمد يد العون لتمويل مشاريع في مجال العمل الخيري في موريتانيا مؤكدا أن تنفيذ هذه المشاريع استغرق نحو شهرين ونصف، منوها بوضع الحجر الأساس لمسجد جديد في حي دبي بمقاطعة توجنين.
أما الأئمة وشيوخ المحاظر في مقاطعة توجونين فلم يكن دورهم غائبا حيث أجمعوا على اهمية هذا الإنجاز، شاكرين الجهات الممولة، والمشرفة على التنفيذ.