.gif)
كانت مدينة النعمة على موعد مع التاريخ، حين احتضنت أكبر حشد جماهيري عرفته البلاد، وتوج المهرجان بخطاب هام وشامل ألقاه فخامة الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
لقد كانت الأمواج البشرية التي زحفت إلى ساحة اللقاء للالتحام مع قائد مسيرة التغيير البناء أبلغ رد على الأصوات المبحوحة والنشاز التي تطالعنا من حين لآخر مشككة في المنهج وطاعنة في إرادة الإصلاح.
إن هذا الخطاب كان فيصلا بين الحق والباطل، وانحاز للوطن ومصالحه العليا واستقلال قراراته، وأظهر بما لا يدع مجالا للشك التزام موريتانيا بالقضايا الوطنية الكبرى وحرصها على التعاون الإقليمي والعربي والدولي.
وبهذه المناسبة، يسر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يعبر عن :
تهنئته للشعب الموريتاني على ما تحقق من إنجازات وما بشر به فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس المؤسس للحزب من مشاريع تنموية لخدمة الوطن والمواطن.
تثمينه لما جدد الرئيس المؤسس التعبير عنه من التزام ثابت بترسيخ الديمقراطية وحرية التعبير وصيانة المكتسبات، وخاصة التوجه الجديد نحو تعزيز اللامركزية من خلال إلغاء مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس محلية وفتح باب الحوار أمام الأطراف السياسية الراغبة في ذلك.
شكره لسكان الحوض الشرقي على كرم الضيافة والتزامهم السياسي التام مع قائد مسيرة التغيير البناء، وعلى الخصوص الهيئات الحزبية القاعدية والمنتخبين والوجهاء والأطر والفاعلين السياسيين.
اعتزازه بما أظهره مناضلو ومناصرو وهيئات الحزب القاعدية والقيادية من تضحية ونضال والتزام ووعي وتفاعل مع الخطاب. النعمة 3 مايو 2016 الاتحاد من أجل الجمهورية.
المصدر:
الخلية الإعلامية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية